أيدت محكمة استئناف في مدينة أنتويرب البلجيكية، اليوم الثلاثاء، حكما ضد ثلاثة أشخاص لتورطهم في مخطط تفجير فاشل استهدف شخصيات إيرانية معارضة.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية”بيلجا” أن المتهمين الثلاثة، رجلين وامرأة، حكم عليهم بالسجن في بلجيكا لمدد تصل إلى 18 عاما.
ووفقا للتقرير، فقد تورط المتهمون في مؤامرة تم إحباطها لتنفيذ تفجير خلال مظاهرة لنشطاء المعارضة الإيرانية في المنفى بفرنسا.
وتسببت القضية في بعض الضجة بعد إدانة دبلوماسي إيراني في شباط/فبراير الماضي.
حكمت محكمة أنتويرب الجنائية على أسد الله أسدي بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط للهجوم في مدينة فيلبينتي الفرنسية بالقرب من باريس في حزيران/يونيو .2018 وتراجع عن استئنافه الأسبوع الماضي.
وبصدور الحكم اليوم الثلاثاء، فقد أصبحت الأحكام سارية قانونيا الآن. وتلقى أحد المتهمين حكما أشد، حيث زادت مدة سجنه إلى 18 عاما في السجن بدلا من 15 عاما.
وقال تقرير بيلجا إن المتهمين الثلاثة سيفقدون أيضا الجنسية البلجيكية.
ووفقا للتحقيقات، فإن الأشخاص الأربعة المدانين – الثلاثة الذين خسروا استئنافهم اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى الدبلوماسي الذي حوكم بشكل منفصل- كانوا موظفين في جهاز المخابرات الإيراني، الذي تشمل مهمته مراقبة ومحاربة جماعات المعارضة داخل إيران وخارجها.
لذلك فإنه من الممكن أن تكون خطط الهجوم قد ارتكزت على أساس أمر مباشر من الدولة.
(د ب أ)