
إعترف المدير التجاري السابق للشركة الوطنية للماء SNDE الطالب ولد صدف، في رسالة موجهة إلى أطر وعمال الشركة، بعد تسليمه مهامه لخلفه أحمد باب ولد صالح، بالعجز في جزء من مسؤولياته التي كلف بها خلال فترة المدير المقال ولد البنيه. فولد صدفه، كان اليد التي يبطش بها ولد البنيه، وعرفت الإدارة التجارية في عهده من الأزمات لم تشهده من قبل، وهو ما إعترف هو بتحمله جزء من المسؤولية عنه، وذلك من خلال قوله بأنه يتمنى لخلفه: "تحقيق ما عجز عنه هو واستكمال ما تركه وإصلاح وإقامة ما قام باعوجاجه". متحدثا عن "فترة ذهبية" قضاها في مسؤولياته، رغم اللوحة القاتمة التي يعرفها الجميع في الشركة وشركاءها وزبناءها خلال تولي الرجل لمسؤولية الإدارة التجارية. المدير التجاري السابق للشركة الوطنية للماء، ألمح في رسالته عن إضطراره لمغادرة "بعض المجموعات لظروف مهنية" دون توضيح!، ليستدرك بالقول: " لكنني لن ولن أقبل أن أغادر القلوب والأذهان"!!؟؟.