
أقدم المدير العام للشركة الوطنية للماء SNDE محمد محمود ولد جعفر، على إتخاذ قرار تاريخي جريئ، ظل المدراء الذين سبقوه عاجزين عن الإقدام عليه، ويتمثل هذا القرار في إلغاء التعاقد مع شركة "آموز" المثيرة.
فقد كانت "آموز" الوسيط بين SNDE والعمال في عملية الاكتتاب، حيث كانت وسيلة "أوحد" لأغلب المدراء السابقين من أجل توظيف "الأهل" و"الأقارب" من خلالها تم إغراق الشركة الوطنية للماء بالمئات من العمال الذين لا توجد لديهم أية مردودية على الشركة، فكان هذا القرار الجريئ بفسخ التعاقد معها من طرف ولد جعفر.
القرار قوبل بالارتياح الواسع في صفوف عمال الشركة الوطنية للماء، نظرا للشبهات الكثيرة التي كانت تحوم حول علاقة هذه الشركة "المثيرة" مع شركتهم، ونظرا للعبئ الذي شكلته على المرفق الخدمي الهام، لكن الآمال كبيرة في أن يكون الاكتتاب في المستقبل على أسس شفافة، ليحصل كل ذي حق على حقه.