أثارت الأسماء التي استدعتها الوزارة للاحتفال بعيد الصحافة وتلك التي أقصيت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل عدد من الإعلاميين عن المعايير المتبعة لاستدعاء الصحافة لهذا الحفل، وكيف أقصي منه صحفيون بارزون ومؤسسات إعلامية كان لها حضورها في المشهد على مدى السنوات الأخيرة.
وكان موقع تجكجة أنفو إحدى المؤسسات التي لم توجه لها الدعوة لحضور الحفل.
وبعد الجدل المثار حول الموضوع، رد الوزير ختار ولد الشيباني بالتدوينة التالية:
"إعلاما لكافة الإخوة الصحافيين فإنه في إطار جهود الوزارة لتخليد العيد الدولي لحرية الصحافة شكلت لجنة فنية للإشراف على التنظيم وتوجيه الدعوات وبهذا الخصوص أعطيت تعليماتي للجنة المشرفة بتوجيه الدعوات لكافة منتسبي مهنة الصحافة والشخصيات المرجعية في مجال الصحافة والإعلام، ورغم ضيق الوقت وتزامن العيد الدولي لحرية الصحافة مع عطلة عيد الفطر المبارك، فإن اللجنة المكلفة بالتنظيم لم تدخر أي جهد من أجل إنجاح الاحتفالية المخلدة لليوم الدولي لحرية الصحافة ونعتذر عن أي تقصير
أو خطأ بهذا الخصوص.
اخوكم ختار ولد الشيباني
