قُتل فتى في الخامسة عشرة وأصيب قاصر في قصف روسي جديد لأوديسا، وفق ما أفادت الاثنين السلطات البلدية في هذه المدينة الساحلية في جنوب أوكرانيا والتي تعرضت لقصف متكرر في الاسابيع الاخيرة.
وقال مجلس بلدية المدينة على تلغرام “ضربة صاروخية على أوديسا اصابت بأضرار مبنى كان فيه خمسة أشخاص. قضى فتى في الخامسة عشرة ونقل طفل آخر قاصر الى المستشفى”، من دون أن يدلي بمعلومات عن مصير الثلاثة الآخرين الذين كانوا في المبنى.
وفي وقت سابق، افاد مكسيم مارتشنكو حاكم منطقة أوديسا أن “العدو اطلق صاروخا على البنية التحتية لأوديسا”، من دون أن يحدد المكان الذي استهدفه القصف.
وفي رسالة مصوّرة نشرها مساء الإثنين ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقصف. وقال “لقد قُتل صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، وأصيبت بشظية فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً”.
وأضاف “من أجل ماذا؟ بمَ هدّد هؤلاء الأطفال… الدولة الروسية؟”.
من جهته، قال سكرتير مجلس الامن الاوكراني أوليكسي دانيلوف للتلفزيون الاوكراني إن كنيسة ارثوذكسية تابعة لبطريركية موسكو انهار سقفها جراء الهجوم.
واستهدف مطار أوديسا السبت بهجوم صاروخي اسفر عن تدمير مدرجه، بحسب السلطات الاوكرانية. وأصابت ضربات في 23 نيسان/ابريل مبنى سكنيا واسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الاقل.
ويخشى الاوكرانيون أن تكون المدينة أحد أهداف موسكو الحربية، خصوصا بعدما أكد جنرال روسي أن هجوم الكرملين في أوكرانيا يهدف الى إقامة ممر من الاراضي الروسية الى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في مولدافيا، يعبر أوديسا.
(أ ف ب)