قالت خلية الإعلام الأمني (الحكومية)، إن صاروخين سقطا خارج قاعدة «عين الأسد»، التي تستضيف قوات أمريكية ضمن «التحالف الدولي» المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية»، في محافظة الأنبار الغربية.
وذكرت الخلية في بيان صحافي مساء السبت، أن «صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الاسد العراقية في محافظة الأنبار، دون خسائر تذكر». وأضافت أن «القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث». وفي وقتٍ سابق، أفاد مسؤول محلي ومصدر في الشرطة العراقية، بتعرض قاعدة عين الأسد، لهجوم بصواريخ الكاتيوشا.
وقال قائمقام قضاء هيت، مهند زبار، إن «صاروخين انطلقا من الحي الصناعي في مدينة هيت لاستهداف قاعدة عين الأسد، وقد تم إسقاطهما من قبل منظومة الدفاع الجوي في القاعدة في المحيط الخارجي دون تسجيل أي خسائر»، حسب موقع «الحرّة» الأمريكي.
وأضاف أن «القوات الأمنية طوقت منطقة إطلاق الصواريخ وفتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة كيفية دخولها وإطلاقها». وقال مصدر في شرطة هيت إن «صاروخين على الأقل أطلقا في اتجاه قاعدة عين الأسد من الحي الصناعي في قضاء هيت غربي الأنبار».
وكان التحالف الدولي أعلن في الثامن من الشهر الماضي، أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية أسقطت طائرة مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة عين الأسد. وقال التحالف في بيان حينها إن «الطائرة أسقطت ليلا عند دخولها قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق»، مضيفا أنه «لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار». وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة القوات والمصالح الأمريكية في العراق.
ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن الولايات المتحدة تنسبها باستمرار إلى فصائل عراقية موالية لإيران. وأعلن العراق في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2021 «انتهاء المهمة القتالية» للتحالف الدولي الذي أبقى عناصر على الأراضي العراقية لمواصلة دوره التدريبي والاستشاري. ويتمركز حاليا نحو 2500 عسكري أمريكي وألف عسكري من الدول الأعضاء في التحالف في ثلاث قواعد تسيطر عليها القوات العراقية، بينها قاعدة عين الأسد.
وتؤدي هذه القوات الأجنبية أدواراً استشارية وتدريبية منذ أكثر من عام، بعد مساعدة القوات العراقية على هزم تنظيم «الدولة الإسلامية».