كشفت مصادر صحافية إسبانية، عن أحدث الأسماء المرشحة للانضمام إلى صفوف برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، بعد تقلص فرص البلو غرانا في الحصول على هدفه الرئيسي، والإشارة إلى المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لتمسك بايرن ميونخ باستمراره في “آليانز آرينا” حتى نهاية عقده.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “سبورت” المقربة من غرفة صناعة القرار في “كامب نو”، فإن الرئيس جوان لابورتا، بصدد التوجه لخيار مفاجئ على مستوى خط الهجوم، وهو مهاجم تشيلسي روميليو لوكاكو، باعتباره البديل الإستراتيجي لليفاندوفسكي، بعد فشل أولى محاولات إقناع العملاق البافاري بالتخلي عن ماكينة أهدافه قبل دخوله في عامه الأخير في عقده.
وعلمت الصحيفة من مصادرها، أن بايرن ميونخ صدم وسطاء لابورتا، برفض قاطع لفكرة الاستغناء عن الجلاد البولندي بأي ثمن، وبناء عليه، تحولت بوصلة الكاتالان تجاه الدبابة البلجيكية، بمباركة المدرب تشافي هيرنانديز، لحاجته الماسة لمهاجم من الطراز العالمي، في ظل عدم اقتناعه بالأسماء المتاحة، حتى بعد تعزيز الهجوم بالثلاثي أدما تراوري، بيير أوباميانغ وفيران توريس في النافذة الشتوية الأخيرة.
وجاء في التقرير، أن إدارة البرسا ستحاول استغلال الأزمة التي يمر بها النادي اللندني، على خلفية العقوبات الرادعة المفروضة على الكيان، كضريبة لتقرب الرئيس رومان آبراموفيتش بالرئيس فلاديمير بوتين، بجانب ما وُصف “توتر” علاقة اللاعب بمدربه الألماني توماس توخيل، على أمل الحصول على تسهيلات لنقل الوحش البلجيكي إلى “كامب نو”.
وأوضح المصدر، أن حجر العثرة لا يكمن في انتزاع موافقة تشيلسي، لرغبة توخيل والمسؤولين في التخلص من المهاجم، لعدم ظهوره بنفس النسخة التي كان عليها مع إنتر، بل في المنافسة الشرسة المحتملة مع ناديه السابق، وصعوبة إقناعه اللاعب بإعطاء ظهره للفريق الذي قضى معه أفضل لحظات في مسيرته الاحترافية، وقبل هذا وذاك، سيتعين على الإدارة التخلص من الفائضين عن الحاجة، لتمويل الصفقة الكبيرة.
وعلى النقيض من النسخة البراقة التي كان عليها لوكاكو تحت قيادة أنطونيو كونتي في إنتر، يبصم الآن على واحد من أسوأ مواسمه في مشواره الاحترافي بعد عودته مرة أخرى لتشيلسي، في صفقة قياسية لامست الـ100 مليون جنيه إسترليني، ليخيب آمال المشجعين، بتأخر انسجامه مع الزملاء الجدد واستسلامه على مقاعد البدلاء، والأسوأ سجله التهديفي، خاصة في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، بتوقيعه على 5 أهداف فقط من مشاركته في 23 مباراة، من أصل 12 هدفا في 40 مباراة في مختلف المسابقات، الأمر الذي يُثير الشكوك حول إمكانية استمراره في “ستامفورد بريدج” لموسم آخر.
