
عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي متفقٌ عليهِ.
وبعد: فإنا نحمد الله تعالى الذي وفقنا لأداء مناسك العمرة هذا العام بضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده المبارك سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما ووفقهما لما فيه خير البلاد والعباد وامتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتى إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه» وقوله : لا يشكر الله من لا يشكر الناس ، فإننا نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان على ما أحاطونا به ووفدنا المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوداع والشيئ من معدنه لا يستغرب وردا لجميلهم فإنا نسأل الله أن يكافئهم عنا وهذا هو غاية المكافأة عندنا إذ لا شيئ يعدل زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم وبيت الله الحرام إلا جزاء الله الذي لا يعلم قدره سواه ونرجو من الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد وأن يوفق ولاتها دائما إلى ما فيه صلاح المسلمين عامة والسعوديين خاصة
والله الموفق
الخليفة العام للطريقة التيجانية الإبراهيمية الشيخ ماحي ابراهيم انياس
مدينة باي ٢٦رمضان الأبرك ١٤٤٣