بغداد ـ «القدس العربي»: علق عضو برلمان إقليم كردستان العراق، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبوار بابكيي، بشأن الهجوم على موكب رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني بالبيض، أثناء زيارة يجريها إلى لندن.
وقال في بيان صحافي، إن «هجمات البيض المرمي (…) لم تكن ببيض ناتج من الدجاج الكردي بل تم استيراده من دواجن الأعداء».
وأضاف: «على مر التاريخ، لم يتمكن شيوخكم وزعماؤكم حتى الآن من وضع اي عائق أمام عظمة آل برزان والحزب الديمقراطي الكردستاني بالأسلحة والخيانات والمؤامرات والعناق مع العدو وإنزالهم من القمة!».
وتابع: «سيتم الترحيب بالأشخاص العظماء في القمم وعلى مستوى عالٍ، لكنكم وقادتكم ذيول بالوراثة».
وأكمل: «بيضكم منتهي الصلاحية لا يصلح إلا لقادتكم منتهي الصلاحية، الذين هم عديمو الفائدة وسيئون، وليس لزعيم يحسب كرئيس لدولة ومعه صوت ليس فقط شعبه لكن أيضا عشرات من الدول».
وألقى مسرور بارزاني، أول أمس، في ثاني يوم من زيارته إلى بريطانيا، كلمة في معهد تشاسام هاوس البريطاني، وعقد لقاءات مع عدد من وزراء الحكومة البريطانية، كما استقبل توني بلير رئيس الوزراء الأسبق لبريطانيا، وفق بيانات صادرة من الدائرة الإعلامية لحكومة إقليم كردستان.
وفي وقت سابق، احتج عدد من الجالية الكردية المقيمين في بريطانيا على زيارة مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان مع عدد من المسؤولين في الحكومة لبريطانيا، ورشقوا موكب سيارات الوفد بالبيض، لكن الشرطة البريطانية تدخلت وأبعدت المحتجين عن سيارات الوفد.
وحسب مقاطع مصورة و مباشرة على مواقع التواصل للناشطين الكرد المحتجين، فقد «اعترض المحتجون على سياسات حكومة الإقليم ورددوا هتافات مناهضة، ولم يصدر تعليق من الجهات المسؤولة والمعنية بالزيارة على الاحتجاج»، فيما أكدت وسائل إعلام مقربة من الحزب الديمقراطي أن «المحتجين ينتمون للتيارات الإسلامية المتشددة وأنصار حزب العمال الكردستاني».
وأجرى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بشأن الوضع العام في الإقليم الكردي والعراق والمنطقة.
وجرى لقاء الجانبين في لندن، حسب بيان صحافي «وبحثا الوضع العام في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، ولا سيما الإصلاحات التي شرعت بها حكومة إقليم كردستان لتنويع الاقتصاد ورقمنة الخدمات العامة».
وكان مسرور بارزاني قد التقى أول أمس عدة شخصيات دبلوماسية، إحداها وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، جيريمي كوين.
وركزت اللقاء على «تجديد الدعم البريطاني للبيشمركه لمواجهة الإرهاب، وكذلك تعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية».