لندن- “القدس العربي”: كسر النجم المصري محمد صلاح، نحسه أمام شباك المنافسين، بتسجيل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد، في الكلاسيكو المؤجل من الـ30 للدوري الإنكليزي الممتاز، الذي جرى على ملعب “آنفيلد روود” مساء الثلاثاء، وانتهى بفوز ليفربول برباعية نظيفة، وذلك بعد صيامه عن التهديف عدة أسابيع.
وعاد الفرعون لتحطيم الأرقام القياسية، من بوابة شباكه المفضلة، موقعا على هدفه الشخصي التاسع في مرمى الشياطين الحمر، ليعادل رقم الثلاثي ستيفن جيرارد وجورج وال وساندي تورنبول كهداف تاريخي لمواجهات الفريقين، وأيضا هدفه رقم 22 على مستوى البريميرليغ، ليعزز مكانه في صدارة الهدافين، بفارق 5 أهداف عن مهاجم توتنهام هيونغ مين سون.
كما عادل رقم الألماني مسعود أوزيل التاريخي، كثاني لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، يُسجل ويصنع أمام اليونايتد ذهابا وإيابا في نفس الموسم، بعد عازف الليل الذي فعلها في نسخة 2015-2016، وأول لاعب يهز شباك مانشستر يونايتد 5 مرات في موسم واحد، بنظام ومسمى البريميرليغ، غير أنه كان هدفه الـ30 من مشاركته في 42 مباراة في مختلف المسابقات، بالإضافة إلى 12 تمريرة حاسمة، معادلا رقم زميله أرنولد، كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف على مستوى الدوري.
بجانب ما سبق، بات أكثر اللاعبين احتفالا بالأهداف أمام المشجعين في “آنفيلد روود” هذا الموسم، بإجمالي 11 هدفا، بفارق هدف عن شريكه في الهجوم ساديو ماني، وأيضا المباراة السادسة التي يخرج منها بهدف وتمريرة حاسمة على أقل تقدير، بعدما فعلها من قبل في مانشستر سيتي ونوريتش سيتي ذهابا وإيابا وليدز يونايتد.
واحتاج أبو صلاح 38 يوما، لكسر صيامه التهديفي، تحديدا منذ هدفه في شباك برايتون، في مباراة الأسبوع الـ29، التي أقيمت على ملعب “فالمر” يوم 12 مارس / آذار الماضي، وانتهت بثنائية نظيفة للريدز، بعدها بأسبوع انضم لمعسكر منتخب بلاده من أجل صدام السنغال في المرحلة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، الذي أثر بشكل سلبي على معنويات قائد الفراعنة، كثاني ضربة مؤلمة من أسود التيرانغا، بعد الخسارة بنفس الطريقة بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي كأس أمم أفريقيا في بداية العام.
