قالت المدونة والصحفية لعزيزه منت البرناوي إن تدشين "سقاية" الذي أطلقت الشركة الوطنية للمياه قبل أيام هو نفس التطبيق الذي أطلقته المديرة العامة المساعدة للشركة منتصف سنة 2019.
وأضافت منت البرناوي في تدوينة على فيسبوك، أن مركز "خدماتي" الذي أطلق قبل يومين أنجز قبل ثلاث سنوات.
وفي ما يلي نص التدوينة:
"إن عادة الاستحواذ على الإنجازات و تحريفها و إعادة عنونتها التي طالت مجمل إنجازات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يبدو أنها هي شعار هذا النظام و وسيلة أعوانه المفضلة لطمس جهود الآخرين حتى لما أنجز في فترة هذا الرئيس..
المدير العام للشركة الوطنية للماء و وزير المياه والصرف الصحي أشرفا على تدشين تطبيق يسمى "سقاية" وهو نفس التطبيق الذي أطلقته المديرة العامة المساعدة للشركة منتصف سنة 2019 رفقة حزمة خدمات رقمية من ضمنها تحديث وتحيين مركز الإتصالات الذي كان قبل ذاك مسكنا للعناكب و مسرحا للصدى..
كما دشن الوزير و المدير مركز خدماتي الذي أشرفت نفس المديرة على إنشاءه وتدشينه وقد أنجزته في ظرف قياسي لا يتجاوز شهرين، لكن الإدارة العامة حينها حالت دون إطلاق المركز لنشاطاته وذلك بدعوى تفشي جائحة كورونا.. كل ذلك يشهد عليه الجميع داخل الشركة و خارجها
اليوم يفاجئنا ولد جعفر المدير العام للشركة في خطابه، بنسبة كل تلك الانجازات لمذكرة عمل مستعجلة أصدرتها إدارته استجابة لخطاب الرئيس الذي طالب فيه الإدارة بتقريب الخدمة من المواطنين!
أخبروا فخامة الرئيس بأن هذا النوع الرديء من الطلاء الذي تغطي به بطانته قرص شمس الحقائق هو ما سيجني فخامته نتائجه المخيبة يوم مغادرته للحكم وقد سبقه إلى ذلك الفخ معظم من حكموا هذا البلد".