تل أبيب، زعمت قناة إسرائيلية رسمية، الإثنين، أن شرطيا فلسطينيا حاول تنفيذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة شرقي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يمنعه حارس أمن إسرائيلي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية بشأن ما أوردته قناة “كان” التلفزيونية الرسمية، فيما لم يصدر عن تلك السلطة أي بيان بهذا الخصوص.
وقالت القناة “حاول ضابط جمارك فلسطيني يحمل سلاحا ويرتدي سترة مضادة للرصاص الليلة الماضية (الأحد) الدخول إلى مستوطنة فيريد أريحا بنية تنفيذ عملية إطلاق نار”.
وأضافت: “وصل الشرطي في سيارة شرطة فلسطينية كان قد سرقها، وواجهه حارس المستوطنة الذي منعه من الدخول – فابتعد الشرطي وأطلق خزينة كاملة في الهواء”.
وتابعت “ولاحقا، تم اعتقال الشرطي من قبل قوات الأمن الفلسطينية، واعترف بنيته تنفيذ هجوم، ويجري الآن استجوابه لمعرفة ما إذا كان على صلة بحركة الجهاد الإسلامي”.
ونقلت القناة عن مصدر أمني فلسطيني (لم تسمه) قوله: “السلطة الفلسطينية تتفهم خطورة الفعل وتتبرأ منه، وهو لا يمثل أجهزة السلطة الفلسطينية”.
وبحسب القناة “منذ عام 2010، نفذ عناصر الأمن الفلسطيني ست عمليات ضد إسرائيل، خمسة منها إطلاق نار، كان آخرها قبل حوالي عامين”.
في سياق آخر، يعتزم الجيش الإسرائيلي، الليلة، تعزيز قواته بالضفة الغربية لمنع مستوطنين من الوصول إلى قبر يوسف شرقي نابلس شمالي الضفة، بحسب المصدر ذاته.
وفجر الإثنين، أصيب مستوطنان بإطلاق نار في الركبة واليد بعدما دخلا المنطقة بسياراتهما وحاولا دخول القبر، فيما فر مطلقو النار من المكان، وفق “كان”.
ويقتحم المستوطنون اليهود “مقام يوسف” في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي.
في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.
(الأناضول)