تحركات لافتة للسفير السعودي في بيروت تقوده إلى دار الفتوى وبكركي والمجلس الشيعي ومشيخة العقل

اثنين, 11/04/2022 - 16:27

بيروت- “القدس العربي”: منذ عودته إلى بيروت قبل أيام، سجّل السفير السعودي وليد البخاري تحركات لافتة، فإلى الإفطارات الرمضانية التي استهلها على شرف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان واستكملها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء ونواب وشخصيات سياسية، قام البخاري بجولة شملت القيادات الروحية في لبنان حيث زار دار الفتوى والتقى المفتي الذي أبدى ارتياحه وارتياح اللبنانيين لعودة الدبلوماسية الخليجية إلى لبنان.

 

ثم توجّه البخاري إلى المجلس الإسلامي الشيعي حيث التقى نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب الذي تمنى “أن تشكل عودة السفير بخاري مع أشقائه إلى لبنان بداية مسار جديد في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين”.

 

بعدها أجرى السفير زيارة لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى، الذي استعرض معه التطورات السياسية في لبنان والمنطقة. وهنّأ شيخ العقل السفير بعودته “ومتابعة نشاطه الدبلوماسي في سبيل تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وتوطيد الروابط الأخوية العريقة بين طائفة الموحدين الدروز والمملكة العربية السعودية على مرَ التاريخ”، بحسب ما ذكر بيان لمشيخة العقل الذي كشف أن أبي المنى حمّل البخاري “التحيات إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتقدير البالغ للمملكة التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان إبان المحن والمراحل الصعبة العديدة التي مر بها”. وأمل أبي المنى “أن يسعى المسؤولون في لبنان من أجل التفاهم الدائم على كل ما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، باعتبار ما يجمع بلدينا من ثقافة وحضارة وإرث تاريخي جعل من انتمائنا للعروبة خياراً ثابتاً ماضياً وحاضراً وأي اعتبارات اخرى لن تبدل من تلك الهوية مستقبلاً. وإننا ككل الشعوب التي تتوق إلى السلام الدائم والاستقرار العام وتنبذ كل أشكال النزاعات ولغة الحروب والعنف حفاظاً على التراث المشترك في العالمين العربي والإسلامي”.

 

واختتم البخاري جولته بزيارة بكركي ولقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

 

 

تابعنا على فيسبوك