تزايد الإستياء في أوساط الشارع الموريتاني خلال الأيام الأخيرة الماضية من أداء الإدارة العامة للشركة الوطنية للماء وعجزها التام عن تلبية الحاجة المتزايدة إلى خدمات هذه الشركة.
وشهدت الفترة الأخيرة انقطاعات مزعجة لشبكة المياه، في عدد من أحياء العاصمة نواكشوط، ومناطق مختلفة في الولايات الداخلية.
ويقول زبناء للشركة وبعض المتعاملين معها أن الشركة اليوم أبعد ما تكون من خدمة المواطنين والعمل على تلبية رغباتهم رغم خطاب رئيس الجمهورية المشهود في 24 مارس 2022 بالقصر الدولي للمؤتمرات، والذي كانت فيه شركة الماء من أبرزت الجهات التي نالت فيه نصيبا وافرا من النقد، والتعبير عن الإستياء من تصرفات القائمين عليها.
ويستغرب عدد من المتتبعين أن تبالغ إدارة الشركة الوطنية في إهانة المواطن، في اصرار لافت على مخالفة دعوة الرئيس الصريحة في صون كرامة المواطن.
ولم يحدث المدير العام للشركة اية تغييرات إيجابية منذ تسلمه لمهامه، وسط صدمة غير مسبوقة في صفوف أبرز عمال الشركة، والعارفين بها.
