بوتشا- أوكرانيا: توجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، كأول سياسية غربية رفيعة المستوى إلى ضاحية بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف لتفقد الوضع بعد الكشف عن جرائم حرب بها.
وقامت السياسية الألمانية اليوم الجمعة بتفقد حالة 20 جثة مستخرجة من مقبرة جماعية، وأضاءت الشموع في كنيسة أوكرانية تضامنا مع ضحايا المذبحة.
كشف النقاب عن مذبحة للمدنيين بضاحية بوتشا بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كانت فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، وصلت في وقت سابق ظهر اليوم الجمعة إلى العاصمة الأوكرانية كييف مع وفد يرافقها في رحلة طويلة بالقطار.
وأعلنت فون دير لاين أنها تعتزم مقابلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وقالت وهي في طريقها إلى كييف إن الرحلة كانت “علامة واضحة على دعم الأوكرانيين”، مبينة أن البلد بحاجة ماسة إلى المساعدة.
كانت القوات الروسية اقتحمت أراضي أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي.
وكانت صور الجثث أثارت حالة من الرعب نهاية الأسبوع، ووجد بعضها مقيد الأيدي وملقى في شوارع بوتشا.
ألقت أوكرانيا باللوم على القوات الروسية في ارتكاب فظائع ضد مئات السكان، بينما تنفي موسكو ذلك وتتحدث عن مبالغات أوكرانية دون تقديم أي دليل.
وردا على المذبحة، اقترحت فون دير لاين حزمة خامسة من العقوبات ضد روسيا تشمل حظرا لاستيراد الفحم الروسي وفرض المزيد من القيود على التجارة مع روسيا وحظر دخول واسع النطاق للسفن التي ترفع العلم الروسي في موانيء الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك دعا الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على الفور إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
(د ب أ)