علقت عضوية روسيا اليوم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة تصويت تغيبت عنها موريتانيا، وصوتت لصالح القرار 93 دولة، بينما عارضته 24، وامتنعت 58 دولة عن التصويت.
ولم تؤخذ في اعتبار تعليق عضوية روسيا، الأصوات الممتنعة، ضمن غالبية الثلثين المطلوبة، والمحصورة فقط بين الأصوات المؤيدة والمعارضة.
ويعتبر هذا التعليق الثاني من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة بعد قرار حول ليبيا عام 2011، ويعقب توجيه اتهامات واسعة لروسيا ب"ارتكاب جرائم حرب" في أوكرانيا.
وخلف قرار تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان ردود فعل متباينة، فقد غرد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر قائلا: "لا مكان لمجرمي الحرب في هيئات الأمم المتحدة التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان".
وأكد نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أن "البلد الذي يرتكب انتهاكات صارخة ومنهجية لحقوق الإنسان يجب ألا يكون جزءا من هيئة مهمتها حماية هذه الحقوق".
من جانب آخر عبرت روسيا عن أسفها لاستبعادها من المجلس، وأكدت أنها ستواصل الدفاع عن مصالحها بكل السبل القانونية.
وأوضح الكرملين أن روسيا تأمل أن "تحقق العملية العسكرية في أوكرانيا أهدافها في غضون الأيام المقبلة".
