كشفت أزمة جوازات السفر الحالية، والإجراءات المعقدة التي اعتمدت وكالة الوثائق المؤمنة، عن مدى اهتمام إدارة الوكالة بتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية في خطاب الـ 24 مارس.
وألزمت الاجراءات الجديدة الطلاب والمرضى والمسافرين بشكل اضطراري إلى انتظار أسبوع كامل من أجل الحصول على جواز سفر.
وتساءل هذه التعقيدات مدى حرص الوكالة على التفاعل الايجابي مع انتقادات رئيس الجمهورية، الذي استغرب انتظار المواطن لوقت طويل من أجل الحصول على وثيقة مدنية بسيطة، متسائلا عن مدى أهمية الرقمنة في هذه الحالة.
ويطالب المواطنون رئيس الجمهورية بالتدخل من أجل إلزام إدارة الوثائق المؤمنة بتسريع الاجراءات، وتمكين المواطنين من حقوقهم في أسرع وقت.
