يتساءل عدد من المهتمين بقطاع التجهيز والنقل عن مدى قدرة وزير التجهيز والنقل المختار أحمد يدالي على مواصلة الاصلاحات داخل القطاع، والتي بدأت وتيرتها تتسارع خلال حقبة الوزير السابق.
وتقول المصادر إن المؤسسات التي تتولى تشييد بعض الطرق والجسور استبشرت خيرا بإقالة الوزير محمدو أحمدو أمحيميد، والذي بات يشكل كابوسا بالنسبة لها، بسبب الزيارات المستمرة، والانذارات التي تتلقاها من حين لآخر.
ولا يخفي عدد من أطر وزارة التجهيز مخاوفه من أن يعجز الوزير الجديد أمام ضغوط هذه الشركات، وقدرتها على تعطيل عجلة الإصلاح.
وسيواجه الوزير المختار أحمد يدالي، الكثير من التحديات المتعلقة بقدرته على تنفيذ المشاريع الطرقية والجسور في الحيز الزمني الذي حدد لها، خصوصا تلك التي أشرف رئيس الجمهورية على وضع حجرها الأساسي.
كما تثير وضعية رخص السياقة والبطاقات الرمادية الكثير من التساؤل، وهل سيتراجع الوزير عن الاجراءات التي اتخذت سابقا، وساهمت في ضبط الحصول على رخص السياقة؟
ويرى عدد من المتابعين أن برنامج "أولوياتي" في مجال الطرق قطع أشواطا كبيرة خلال الفترة الماضية، وساهم في تشييد شبكة طرق في مختلف أحياء العاصمة، وهو ما يتطلب حرصا وقوة من الوزير الجديد المختار أحمد يدالي، من أجل تنفيذ بقية المشاريع وفقا للمواصفات وفي المواعيد المحددة.
فهل ينجح الوزير في رفع التحدي؟ أم أنه سيسقط أمام قوة مافيا الوزارة؟