يترقب الرأي العام الوطني إجراء تغييرات جذرية في وزارة الداخلية وذلك بعد خطاب الـ 24 مارس الذي انتقد فيه رئيس الجمهورية اختلالات الإدارة، وأدى إلى استقالة الحكومة وتعيين مدير ديوان رئيس الجمهورية على رأس أم الوزارات.
ويرى عدد من المهتمين أن تكليف أحد أبرز أطر الإدارة، وأكثرهم معرفة بدهاليس الإدارة الإقليمية التي خبرها في مختلف مراحلها، يؤكد حجم إرادة رئيس الجمهورية في إصلاح القطاع، وتغيير العقليات التي تكرست طوال العقود الماضية.
ومن المنتظر أن تشهد بعض المواقع الإدارية تغييرات جذرية من أجل تحقيق الهدف السامي الذي دعا إليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والمتمثل في تقريب الإدارة من المواطنين.
كما يتوقع البعض أن تستهدف التغييرات المرتقبة الصلاحيات الممنوحة للإدارة الإقليمية من أجل تعزيزها، وتمكينها من التحرك الذي يخدم المواطن، ويساهم في حل المشاكل المطروحة له في الوقت المناسب.