سادت حالة من الارتياح في ولاية اترارزة بعد تعيين الإدارية المتمرسة زينب بنت أحمدناه وزيرة أمينة عامة للحكومة.
وأعتبر عدد من رموز المشهد السياسي في الولاية أن الأمر يبشر بحرص النظام على اشراك الأطراف السياسية الأكثر تمثيلا، إضافة إلى كفاءتها وقدرتها على تطبيق "تعهدات" الرئيس ومتابعة العمل الحكومي.
ويرى هؤلاء أن بنت أحمدناه القادمة من منصب أمينة عامة لوزارة الداخلية تعتبر من أبرز الإداريين في البلاد، وأكثرهم قدرة على التسيير، نظرا لتجربتها في العمل الإداري، والتي تولت فيها عدة مناصب حساسة.
ويقول عدد من المتابعين إن حرص الرئيس على تقريب الإدارة من المواطنين، ومكافحة الفساد بشكل لا هوادة فيه، تأكد من خلال تولية زينب بنت أحمدناه منصب الأمانة العامة للحكومة، حيث ستتولى متابعة التسيير الإداري للعمل الحكومي، إضافة إلى مراقبة عمل الأمانات العامة للوزرات.
وإضافة إلى ما تمتلك من خبرة وتجربة إدارية نادرة، تعتبر بنت أحمدناه من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، وفي ولاية اترارزة بوجه خاص.
وقد برزت في كافة الأنشطة السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية في ولاية اترارزة، بل إنها كانت خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية من أبرز الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما ظهر جليا من خلال التعبئة وحشد الدعم في عدة مناطق بولاية اترارزة.
وتقول المصادر إن تعيين زينب بنت أحمدناه قوبل كذلك بارتياح واسع بين كافة الموظفين الإدارات، كما في الولايات التي تولت فيها وظائف إدارية، فـ "المرأة الاستثناء" تجد التقدير والاحترام أين ما حلت.