يواصل وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد، زياراته ومتابعاته المكثفة لورشات الأشغال في جسري "كرفور بامكو" و"الحي الساكن"، وشبكة الطرق الحضرية المنفذة في إطار برنامج "أولوياتي"، إضافة إلى الطرق التي يتم تنفيذها بين عدد من المدن.
وأظهر الوزير من خلال الزيارات العلنية، والزيارات المفاجئة، مستوى غير مسبوق من الجدية في متابعة تنفيذ المشاريع، وساهمت هذه الزيارات في الدفع بمستوى تنفيذ هذه المشاريع.
وتقول المصادر إن الذين يلاحظون تأخرا في بعض المشاريع لا يدركون جملة المعايير الجديدة الهامة التي باتت تفرضها الوزارة، والمتعلقة بمضاعفة جهود المراقبة من أجل تنفيذ المشاريع بمواصفات عالية الجودة.
وقد كان الوزير صريحا في لقاءاته مع الشركات المنفذة حين أعتبر أن زمن التلاعب بالمشاريع، وتأخيرها عن موعدها المحدد سلفا، قد ولى إلى غير رجعة.
وهددت الوزارة بسحب أي مشروع لا يلتزم منفذه بالمواصفات التي قبلها في دفتر التحملات، أو يؤخر مشروعا عن الوقت المتفق عليه عند الحصول على الصفقة.
وقد كشف مستوى التقدم في الجسور التي يتم تنفيذها لأول مرة في موريتانيا أن سياسة الوزير وزيارات المتتالية لهذه المشاريع آتت أكلها، وجعلت الجهات المشرفة على تنفيذها تدرك حجم التحدي الذي ينبغي أن ترفعه قبل أن تجد نفسها خارج البلاد.
لقد كان لهذه الصرامة في المتابعة والتنفيذ انعكاسا على بعض المشاريع التي تأخرت قليلا، لكن الجميع يشهد أن الطريقة التي نفذت بها غير مسبوقة من حيث الجودة وتطبيق المعايير، وظهر ذلك جليا من خلال شبكة الطرق التي نفذت مؤخرا في العاصمة نواكشوط.