اتهمت الأطراف السياسية في ولاية تكانت فيدرالية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمنية بنت عبدي، بمحاولة اختطاف بعثة الحزب البرلمانية إلى الولاية، وذلك من خلال منع التواصل معها، وإجبارها على الإقامة في منزلها رغم كونها طرف سياسي على خلاف قوي مع الداعمين للرئيس.
وحاولت اتحادية الحزب في تكانت منع القوى السياسية من لقاء البعثة، والإشادة بالإنجازات التي تحققت بتوجيهات من رئيس الجمهورية.
واستغربت بعض المصادر محاولة لمنية بنت عبدي منع الأطراف التي لا تتفق معها من لقاء البعثة، والإشادة بإنجازات الرئيس.
واتهم المصدر اتحادية الحزب المتحالفة مع عمدة تجكجه، بالعمل ضد توجيهات الحزب، والحيلولة دون المواطنين مع الإشادة بالإنجازات التي حققتها الحكومة، معتبرين أنها تعمل ضد الحكومة.
وقالت المصادر إن ولاية تكانت شهدت انجازات غير مسبوقة منذ تولي محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاليد السلطة.
وتم انجاز السدود والمشاريع الزراعية الهامة، إضافة إلى المشاريع التي استفاد منها السكان.
وحسب ذات المصادر فقد حاولت لمنية بنت عبدي حجب هذه الحقائق، ومنع المواطنين من الإشادة بها أمام بعثة الحزب، في تصرف غير مفهوم من شخص يفترض فيه الدفاع عن الحكومة، ومساندتها.
وارجعت المصادر تصرفات الاتحادية إلى تموقعها السياسي داخل الولاية، ودعمها لأطراف عرفت بالعمل عكس التيار.
