موريتانيا وإسبانيا تبديان قلقهما من تدهور لأوضاع في مالي

أحد, 20/03/2022 - 15:42

أعربت موريتانيا واسبانيا، اليوم الأحد، عن قلقهما إزاء تدهور الوضع الأمني في دولة مالي، وانعكاساته على استقرار المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى اسبانيا، إذ اتفقا على ضرورة ودعم مالي في حربها على “الإرهاب”.

وشدد البلدان على أهمية “احترام” الحكومة الانتقالية في مالي التزاماتها وتقديم جدول زمني لتنظيم الانتخابات العامة من أجل استعادة النظام الدستوري في البلد.

وذكر البيان أن البلدين سجلا “مدى التطابق الذي تتسم به مواقفهما بخصوص التحديات التي تواجه منطقة الساحل الإفريقي بوصفها تشكل رهانا كبيرا بالنسبة إليهما”.

واتفق البلدان على القيام بمزيد من الجهود من أجل التشاور في هذا الفضاء.

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد زار اسبانيا وسط الأسبوع الماضي، التقى فيها العاهل الإسباني فيلب السادس.

كما أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة الاسبانية بيدر سانشيز في العاصمة مدريد ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الهجرة والصيد والتعليم وصحة والتنمية.

وقال سانشيز إن “موريتانيا شريك أساسي لاسبانيا في مجالات الأمن والدفاع، وهي نموذج للاستقرار في منطقة المغرب والساحل”، مشيدا في السياق ذاته بما حققته موريتانيا من تقدم في مجالات عديدة من أهمها “تعزيز الديمقراطية” خلال السنوات الأخيرة، وفق نص البيان.

وثمن رئيس الحكومة الاسبانية “التعاون المتميز” الذي يربط بلاده بموريتانيا في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى أنها تتمتع “بموقع استراتيجي يجعل منها حليف محوري في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب، كما أنها منطقة الصيد الأكثر أهمية لدى الأسطول الاسباني خارج الاتحاد الأوروبي”.

تابعنا على فيسبوك