لمصلحة من يتم تحريف تصريحات الرئيس خلال لقاء الجالية في أسبانيا؟

جمعة, 18/03/2022 - 23:21

قوبلت موجة التحريف والتضليل التي مارستها بعض المنابر الإعلامية في حق تصريحات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالمملكة الإسبانية، بالاستغراب الشديد، والحيرة حول الأسباب التي دفعت إلى ذلك، خصوصا في ظل وضوح الخطاب، وحرص الرئيس على تقديم الحقائق دون رتوش.

ورغم أن كلمة الرئيس كانت مصحوبة بشحنة أمل لا تخفى على أحد، فإن بعض المنابر حاولت قلب تلك الحقائق، والتركيز على أنه صرح بأن البلد فقير و الشعب جائع.

وبالعودة إلى خطاب رئيس الجمهورية نجد أنه أوضح أن البلد ورغم أنه فقير في الوقت الحالي حسب مؤسرات الأمم المتحدة، لكن الآفاق واعدة؛ وكل الدلائل تؤكد أن موريتاتيا مقبلة على طفرة اقتصادية سيكون لها انعكاس ايجابي على حياة المواطنين.

كما أفرد الرئيس جانبا من خطابه للتأكيد على أن طلبات الجالية ستتم تلبيتها وفق الإمكان؛ وأن أجهزة الدولة المعنية لن تدخر جهدا من أجل ذلك.

وقد كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صريحا حين أكد أن الاجتماع بالجاليات ليس لغرض سياسي، وأن كلماته ليس لها أي شحنة انتخابية، بقدر ما هو مسعى دائم للإطلاع على أوضاع المواطنين ومعرفة المشاكل المطروحة لهم في أي نقطة من العالم.

لقد كان خطاب الرئيس قويا، وأكد في أكثر من مناسبة أنه ليس من باعة الوهم، وأن الحقائق يجب أن يعيها المواطن، رغم المستقبل المشرق، والجهود الجبارة المقام بها لتحسين ظروف المواطنين، والتي شملت كافة مناحي الحياة.

فلمصلحة من تقلب الحقائق؟ ومن يا ترى تستهويه باستمرار ثقافة الصيد في المياه العكرة؟

ثم من يشوه الحقائق ويغرس اليأس في النفوس؟

تابعنا على فيسبوك