واشنطن- “القدس العربي”: مهدت الأخطاء في تبادل المعلومات الاستخبارية والأمن والقيادة الطريق للهجوم المميت على قاعدة جوية كينية استخدمتها القوات الأمريكية في يناير 2020، حسبما خلص تحقيق جديد لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وخلص التحقيق الذي أجرته القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) ومراجعة مستقلة منفصلة إلى أنه في 5 يناير/ كانون الثاني 2020، نفذت قوة معادية “عديمة الرحمة وحازمة” وجيدة الإعداد من 30 إلى 40 من مقاتلي حركة الشباب، الهجوم على القوات الأمريكية في خليج ماندا.
وبعد دقائق من الهجوم، قُتل القائد هنري مايفيلد ومجموعة من المتعاقدين الأمريكيين، بينما تضررت ست طائرات مدنية يديرها المقاول في الحادث.
وقال قائد أفريكوم الجنرال ستيفن تاونسند عبر شريط فيديو في البنتاغون :” لم نكن على استعداد في ماندا بالقدر الذي نحتاجه”.
وأوضح أن التحقيق وجد أربعة عوامل ساهمت في النتيجة المميتة، بما في ذلك “التركيز غير الكافي على التهديدات المحتملة” و”القصور في تبادل المعلومات الاستخبارية” و”القصور في إعداد قوات الأمن المسؤولة عن حراسة القاعدة” وضعف وحدة القيادة، مشيراً إلى أن بعض الضباط ساهموا في خلق مناخ من الرضا عن النفس وضعف فهم التهديد.