انطلقت صباح اليوم في مدينة النعمة الفعاليات المخلدة لليوم الوطني لمحاربة الممارسات الاسترقاقية الذي يصادف السادس من مارس، تحت شعار: "نحو محاربة فعالة للقضاء على الممارسات الاسترقاقية".
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الرسول ولد الخال في كلمته بالمناسبة أن تخليد اليوم يترجم بجلاء عزم رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على مواصلة الجهود الرامية إلى اجتثاث الرق ومخلفاته بما في ذلك أشكاله المعاصرة.
وأضاف أن موريتانيا سنت القانون 031-2015 المجرم للعبودية والمعاقب للممارسات الاستعبادية ضمن ترسانة متكاملة للقضاء على كافة أشكال استغلال الإنسان للإنسان، ولا سيما المسائل المتعلقة بالاتجار بالبشر، والاتجار بالمهاجرين والتصدي بحزم لمرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة، مؤكدا أن هذا المسعى تعزز بإعداد ونشر تعميم مشترك بين وزارات العدل، والدفاع الوطني، والداخلية، حول متابعة جرائم الاتجار بالبشر والعبودية والممارسات الاسترقاقية، وعدم التساهل مع مرتكبيها وهو ما مثل نقلة نوعية في المقاربة الحقوقية لحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، وكان محل إشادة وتقدير من طرف الشركاء والفاعلين على المستويين المحلي والدولي.
