التسيير الإداري الفوضوي لشركة "صوملك" يدخلها "عنق الزجاجة"

اثنين, 07/03/2022 - 10:15

تعاني الشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" وضعية صعبة بسبب ما يعتبره بعض العاملين فيها تسييرا كارثيا لمديرها الحالي، والذي أدى إلى وضعية خطيرة وخلق أعباء إضافية للشركة قد تؤدي بها إلى الافلاس.

وقالت المصادر إن المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء الشيخ عبد الله ولد بدّ، خلق وظائف لا قيمة لها، تمثلت في استحداث عشرات المستشارين والمكلفين بمهام، دون أن تكون لذلك أي انعكاسات ايجابية على سير العمل داخل الشركة، بل ساهمت في صرف الملايين من الرواتب والعلاوات رغم عجز الشركة عن توفيرها.

وقد أعلن ولد بدّ عن هيكلة إدارية تم بموجبها خلق 3 إدارات تجارية إحداها مركزية، بدلا من واحدة كانت تقوم بمهام الشركة في السابق.

كما أعلن عن 3 قطاعات في نواكشوط، أحدهما مركزي، إضافة إلى اثنين آخرين، وكل واحد منهم تتبع لها 3 مصالح، وهي نفس الهيكلة التي أعلن عنها في الولايات الداخلية.

وقد استحدثت "الهيكلة الفوضوية"، والتي لم يترتب عليها سوى خلق وظائف وأعباء إضافية، على مستوى إدارات: المشتريات، والتوزيع والنقل، والانتاج، وإدارة المشاريع.

وتكاد هذه الوضعية أن تؤدي إلى إفلاس الشركة، خصوصا انها أصبحت تدفع رواتب كبيرة جدا، وعلاوات باهظة، دون أن ينعكس ذلك على أداء الشركة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

واستغرب عدد من العارفين بالشركة، وضعيتها الحالية، معتبرين أن الحكومة تتابعها في هذه الحالة وهي تتجه بخطى سريعة نحو الانهيار دون أن تتدخل لتصحيح الوضعية قبل فوات الأوان.

 

 

 

تابعنا على فيسبوك