نص خطاب الشيخ محمد الماحي الشيخ إبراهيم انياس في نيجيريا

سبت, 05/03/2022 - 16:14

خطاب الخليفة بمناسبة الإحتفال بمولد الشيخ إبراهيم بمدينة غسوْ 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضل بالجود والكرم والإحسان وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد أشرف إنسان من خوطب بقوله: [وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين]
والرضى عن القطب المكتوم والخاتم المحمدي المعلوم شيخنا أبي العباس أحمد بن محمد التجاني ثم الرضى عن خليفته على الإطلاق ووارث سره صاحب فيضته شيخ الإسلام مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه 
 
صاحب الفخامة السيد محمد بخاري
رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية
سعادة السيد / متولي وزيري حاكم ولاية زمفرا
سعادة الأمير الحاج إبراهيم بللوا أمير غسوْ
سعادة الخليفة محمد السنوسي
السادة المشرفون على مجمع أحباب الشيخ إبراهيم انياس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم أحباب رسول اللـه صلى الله عليه وسلم وأحباب الشيخ إبراهيم سلام تنشرح به الصدور، وتتيسر به الأمور، سلام يزداد به الترقي في ذات الإله العلية 
بادئ ذي بدء أن أتوجه إلى الباري جل وعلا موقنا بقوله سبحانه وتعالى: (إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان )أن يجازيكم  خير الجزاء وأن يصلح حالنا وحالكم و يحقق لكل فرد منكم ما يتمناه وما يصبو إليه في الدنيا والآخرة.
أشكركم على حفاوة الاستقبال وعلى كرم الضيافة و على ما قوبلنا به منذ أن وطئت أقدامنا أرض نيجيريا الحبيبة وكأني بالشيخ إبراهيم رضي الله عنه يقول:
وأين برهام وما برهام   حتى فنوا في حبه وهاموا
وكأني به رضي الله عنه يقول:
نال المنى من قد أتاني أولا   وآخرا يا آخرا يا أولا
وكأني بالشيخ إبراهيم رضي الله عنه يخاطب هذا الجمع المبارك قائلا:
ومن يحبني ومن يراني      في جنة الخلد بلا بهتان
علم ذلك فلان وفلان     كذا فلان ما السماع كالعيان
وكأني به رضي الله عنه يخاطب هذا الجمع المبارك ويخاطب أحبابه قائلا:
والامة قصدي فيهم أن أسوقهم
إلى حضرة البر الرحيم إلهنا 
 
أيها الأحباب
إنني باسمكم جميعا وباسم كافة أحباب الشيخ في القارات الخمس أتقدم بعد الحمد لله سبحانه وتعالى بوافر الشكر إلى صاحب الفخامة رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية السيد محمد بخاري وإلى حكومته 
وإلى حاكم ولاية زمفرا وإلى أمير المنطقة 
وإلى الخليفة محمد السنوسي وإلى جميع الأحباب وإلى كل المشايخ في أرض نيجيريا الحبيبة.
أسير في ذلك على نهج الشيخ الذي نستحضر فيه نهج رسول الله صلى اللـه عليه وسلم القائل: (لا يشكر الناس من لا يشكر الله).
ونتعرض بشكرنا لله سبحانه وتعالى إلى المزيد  من التوفيق والعناية الربانية واجتماع القلب على الله تبارك وتعالى والله سبحانه وتعالى هو القائل: [لئن شكرتم لأزيدنكم].
وأنتهز كذلك هذه الفرصة لأتوجه بخالص الشكر إلى صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد مكي صال الذي كان دائما يحرص ولا زال على تطوير العلاقات الثنائية بين السنغال ونيجيريا على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي ومن واجبنا كذلك أن نتوجه بالشكر والدعاء الخالص عن ظهر غيب إلى كل الدول والقيادات التي تساند مدرسة الشيخ ووقفت معنا من عهد الشيخ و إلى يومنا هذا وأخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره وصاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكل قيادات الدول الإسلامية التي عهدنا منها مناصرة القضايا التي تهم برنامج شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم رضي الله عنه.
أحباب رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
أحباب الشيخ إبراهيم
إن مكانة نيجيريا مكانة عظيمة في قلوبنا جميعا لذلك علينا واجب الدعاء المستمر لتظل نيجيريا منارة شامخة في هذه القارة الإفريقية ولتظل موطن الأمن والاستقرار والازدهار و النماء مما يستوجب منا جميعا المزيد من الدعاء لله تبارك وتعالى وهو القائل: [قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم]. والدعاء مع يقيننا بإذن الله بإجابته لأن الله سبحانه وتعالى يقول: [ادعوني استجب لكم] لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، والأخذ بالأسباب من الأدب مع الله فعلينا جميعا أن نكون سندا وعضدا وفيا  لقيادة نيجيريا فيما تسعى إليه من الأمن والاستقرار وفيما تقوم به من مساعي وجهود حثيثة لمواجهة تيارات الغلو والتطرف و الأفكار الهدامة ولحقن الدماء وإصلاح ذات البين بين المسلمين جميعا، ولنشر رسالة السلم والسلام والتآخي بين جميع أبناء نيجيريا في سائر مناطق البلاد حتى لا تكون هناك فرصة لإراقة دم وحتى ينتشر الأمان في جميع المناطق وحتى تستفيد نيجيريا من مقوماتها الاقتصادية العظيمة ويتلاحم شعبها صفا واحدا بعيدا عن الخلافات مهما كانت مصادرها حتى تقر أعيننا وأعين العالم في نيجيريا آمنة مطمئنة لا سفك فيها للدماء ولا مكان فيه للإرهاب و لا للأفكار الهدامة  بل فيها الأخوة الإيمانية الصادقة والإنصاف المتبادل على اختلاف المشارب والرؤى وحتى تكون نيجيريا أسوة حسنة لإفريقيا في تطبيق قوله تعالى: [ٍولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم] وحتى يكون العمل في نيجيريا بمقتضى قوله تعالى: [واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا] وحتى تكون قوة المسلمين في نيجيريا مصدرها الوئام والإخاء ووحدة الكلمة وهذه تعاليم ديننا الحنيف وهي عينها السمات الرئيسية لمدرسة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم الذي يقول:
أروم رضا الباري لنصرة دينه     وأبرز للجيل الجديد مثالا
ولا يقتصر الأمر عندنا على وحدة المسلمين فيما بينهم مطبقين بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) محافظين بذلك على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في خطبة حجة الوداع: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) 
لكن بالنسبة لنا في مدرسة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم المتمسكة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يقتصر الأمر على المسلمين فقط وإنما اهتمامنا بكل أبناء البشرية وبإخوتنا كذلك في سائر الملل والأديان. اهتمامنا بكل أبناء نيجيريا وبكل أبناء إفريقيا مسلمين كانوا أو غير مسلمين مهما كانت معتقداتهم 
لنطبق بذلك القاعدة المعروفة في تعاليم ديننا الحنيف (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) ولنراعي بذلك حقوق الجار التي أوصى بها الإسلام، ففي الحديث: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
علينا أن نعمق الأخوة الإيمانية والأخوة الإنسانية على اختلاف أدياننا ومشاربنا و لا أحسن مجلسنا هذا حيث يجلس النيجيري جنبا إلى جنب مع أخيه الموريتاني و السنغالي و الغامبي و غيرهم كثير من الشعوب المنطقة 
اختلفت ألسنتهم و العقد *** متحد لربي الحمد 
و هذا درس حي لو طبقناه  في مجالسنا و دولنا و كل أمور لساد السلام العالم و من أهم دروس السلام المستقاة من حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم القايل : ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. ولنتذكر ذلك الميثاق العظيم الذي سنه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في صحيفة المدينة المنورة عندما أقام فيها صلوات الله وسلامه عليه أول دولة للإسلام ليكون مرجعنا في تعاملنا مع الآخر، مع غير المسلم، مع أبناء البشرية جمعاء منهج النبي صلى الله عليه وسلم في هذا التعامل والمنهج الرباني الذي هو باق في كتاب الله المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد قال سبحانه وتعالى: [ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن] ولنتذكر في منهج الدعوة ما أمر الله سبحانه وتعالى به رسله عندما وجههم إلى أطغى الطغاة في ذلك التاريخ، إلى فرعون، حيث قال تعالى: [فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى]، فالدعوة إلى الله تبارك وتعالى إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والفعل الحسن والقول الحسن [قولوا للناس حسنا] وليحذر أحباب الشيخ حيث ما كانوا من الانحراف في المفاهيم الضيقة وليحذروا من تضييق فضل الله تبارك وتعالى ولينتبهوا إلى قول الله تبارك وتعالى: [كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا].
 
أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحباب الشيخ إبراهيم رضي الله عنه
 
إن إفريقيا قارة عظيمة بكل مكوناتها ومقوماتها ومؤهلاتها ولنتذكر مضمون رسالة الشيخ المشهورة إفريقيا للإفريقيين ولنسر على نهج الشيخ في مناهضة كل أشكال الاستعمار والغزو الفكري والانحراف الثقافي. وهذا ما يستوجب منا أن نهتم بالشأن الإفريقي وأن نسعى إلى تطبيق ما أشرنا إليه سابقا في كافة الدول الإفريقية ذات الأغلبية المسلمة وحتى الدول الإفريقية التي لا توجد فيها إلا أقلية مسلمة. وقد أنشأ شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم رضي الله عنه هيئة من هيئات المجتمع المدني وسماها الاتحاد الإسلامي الإفريقي، وعلينا أن نعطي هذه الهيئة ما تستحق على مستوى كل الدول الإفريقية التي يوجد فيها حضور مهم لأحباب الشيخ وأتباعه حتى نتعامل مع الوقت بما يقتضيه وحتى نخاطب الناس بما يفهمون.
ولدينا أيضا لأحبابنا ولمساجدنا ولزوايانا بحمد الله الإطار المعروف لديكم الذي أسسه الشيخ أيضا، ألا وهو جمعية أنصار الدين. (نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)، غير أن تعاملنا مع سائر المسلمين على مختلف مشاربهم يقتضي منا أن نخاطب الناس بلغة الوقت وأن يكون الاتحاد الإسلامي الإفريقي هيئة مدنية جامعة مانعة ننشر فيها تعاليم الإسلام الحنيف من منطلق الوسطية والاعتدال. نتناول ذلك في منابرنا في خطب الجمعة. نتناول هذه المفاهيم ونصححها عبر قنوات التلفزيون. نتناولها بلغاتنا المختلفة ليعرف العالم أجمع ما معنى رسالة الشيخ إبراهيم وما مدى شموليتها لأنها وراثة كاملة لرسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
والشيخ يقول في ذلك وهذا معروف لديكم جميعا
إذا سار خير الناس سرت وراءه      وإن حل يوما فالمسير بعيد
 
تذكروا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحباب الشيخ، ما يقول الشيخ رضي الله عنه في رسالته الثالثة من جواهر الرسائل: من أراد أن يكون معي فليسلك طريقي في الأقوال والأفعال باجتناب النواهي وامتثال الأوامر، فرسالة الشيخ مؤسسة على تقوى من الله، ورسالة الشيخ هي التعلق الدائم بالترقي في مقامات الإسلام والإيمان والإحسان، ورسالة الشيخ هي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) والمحب مطيع لمن يحب وقد قال الشيخ في ترجمة هذا المعنى:
فمن رام دركي في اشتياق نبينا   فقد رام أمرا مستحالا محرما
وقال الشيخ رضي الله عنه مشيرا إلى خصوصية التعلق بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
رأيت رسول الله عينا لرحمة  
 به يهتدي من ضل في مهمه قفر
ضللت به يوما ويوما وثالثا
    وما هو إلا والنبي بنا يسري
إلى حضرات لا أبوح بسرها
   بسهو ولا عمد لزيد ولا عمر
 
أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحباب الشيخ إبراهيم رضي الله عنه
 
إن العالم من حولنا يعيش ظروفا صعبة. ومنذ ما يزيد على سنتين تعيش دول العالم آثار جائحة كورونا أجارنا الله وإياكم من كل سوء ووباء وما زالت ترمي بثقلها على شعوبنا المختلفة أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد كل وباء وكل بلاء عنا وعن سائر بلداننا وعن سائر البشرية جمعاء.
أسأل الله سبحانه وتعالى بلطفه ويمنه وكرمه أن يعجل بالقضاء النهائي على هذه الجائحة وعلى كل وباء وبلاء. 
وعلينا أن نستحضر في ذلك التوجه المعروف 
يا الله يا الله يا الله يا رب محمد صلى الله عليه وسلم
يا من إذا ضاق الفضا 
وتراكمت جمل الدواهي 
فرجتها بدقيقة  
من حسن لطفك يا إلهي
يا لطيف الطف بنا في سائر حركاتنا وسكناتنا.
وما إن بدأت بوادر انقشاع هذه الجائحة تلوح في الأفق بإذن الله بالدعاء المتواصل - وليس لها من دون الله كاشفة - حتى جاءت معضلة عظيمة أخرى تلوح في الأفق وهي الحرب الدائرة حاليا بين روسيا وأكرانيا والتي يخشى العالم كله من تبعاتها وتحولها إلى حرب عالمية ثالثة أعاذنا الله من ذلك مما يقتضي منا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى وأن نكثر من تلاوة كتاب الله في سائر الأوقات وأن نرجع إلى شعارنا فقد قال أحد خلفاء الشيخ للشيخ ذات يوم تحدثا بنعم الله: أصحابكم شعارهم الذكر والذكر، فقال الشيخ رضي الله عنه: والمساجد كمان، أي والمساجد كذلك، فلنرجع إلى هذا الشعار (الذكر والذكر والمساجد) بدوام تلاوة القرآن ودوام ذكر الله تبارك وتعالى ودوام الحضور في المساجد وتعميرها ليرفع الله هذه الغمة ويكشف هذا الكرب ويخمد نار الحروب المنتشرة والفتن الخطيرة التي تهدد سلامة وأمن العالم.  
ومن واجبنا كذلك أن نقوم بنهضة كبرى على مستوى إفريقيا وعلى مستوى من نستطيع أن نؤثر عليه على مستوى العالم لتعمير الأرض وحسن توظيف قدراتنا الزراعية والإنتاجية حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية لأن الحرب بين دولتين فقط في الوقت الحالي روسيا وأوكرانيا تؤثر على مصادر التغذية العالمية في القمح وتؤثر كذلك على الطاقة مما يقتضي أن نجتهد جميعا في الإنتاج فهذا مما أقامنا الله سبحانه وتعالى فيه.
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج وأن ينصر أمة الإسلام وأن يعلي راية التوحيد راية لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جميع القارات.
 
أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحباب الشيخ إبراهيم رضي الله عنه
 
إننا في مدينة الشيخ إبراهيم نهتم بإذن الله بأمور عديدة كانت من صميم برنامج الشيخ ونسعى لرفع الهمم لتحقيق ذلك البرنامج على أكمل وجه. من تلك الاهتمامات الكبرى توسعة الجامع الكبير في مدينة حتى لا يكون هناك جامع على مستوى السنغال بل وعلى مستوى الدول الإفريقية يفوقه في الحجم لأن ذلك مبتغى الشيخ وذلك ما نص عليه في وصيته الخالدة نهتم كذلك بتنظيم مؤتمرات دولية كبيرة لشرح مضامين هذه الرسالة وبتطوير جائزة شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم للقرآن الكريم وبانتقال معهد الحاج عبد الله الذي أسسه الشيخ إلى جامعة باسم شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم تستقبل طلاب إفريقيا وطلاب العالم ونهتم بوجود قنوات فضائية وإذاعية تخدم هذه الأهداف الكبرى ولدينا من فضل الله تبارك وتعالى من الطاقات المنتشرة ومن الضمانات الربانية المأذونة بإذن الله ما يجعلنا نطمئن ونتفاءل لإنجاز هذه البرامج فيما يرضي الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
 
أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحباب الشيخ إبراهيم رضي الله عنه
 
مرة أخرى أشكركم على حضوركم وأدعوكم إلى توحيد صفوفكم وأدعوكم إلى الاهتمام بكل خلفاء الشيخ وكل الأكابر وأدعوكم إلى التنافس في محبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته الغراء وأوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بتاريخ: ٢٠٢٢/٠٣/٠٥ 
 
خادم الأمة
الشيخ محمد الماحي الشيخ إبراهيم انياس

 

تابعنا على فيسبوك