يتساءل عدد من عمال الشركة الوطنية للماء عن وجهة الشركة، ومصيرها في ظل الوضعية الراهنة التي تدار بها من طرف المدير الجديد الذي لم يحدث أي تغييرات وسط حالة من الارتباك والتردد.
وقد شكلت طريقة التسيير الحالية صدمة لكل الذين استبشروا خيرا بإقالة المدير السابق، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها، ولم يقدم محمد محمود ولد جعفر أي خطوة من أجل رفع الظلم عن المظلومين، أو انصاف كوادر الشركة المتميزين، خصوصا أن الجميع أعتقد أن لحظة الخلاص اقتربت.
وتعيش شركة الماء وضعية كارثية رغم اقتراب موسم الصيف، والذي عادة ما يؤدي إلى تعطل مولدات الشركة خصوصا في الولايات الداخلية، مع عجز الشركة عن توفير مبالغ مالية لتعويض تلك الخسائر.
وشكلت الوضعية الحالية حالة غير مسبوقة من الاستياء، خصوصا في ظل عجز المدير الجديد عن إحداث أي تغييرات تنقذ الشركة من السير نحو الهاوية.