وصف الدكتور حسن عباس زكي زير الاقتصاد المصري الأسبق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر- الشيخ العالم الرباني إبراهيم نياس بالملهم والمصلح والمربي على طريق الله ورسوله.
وفي ما يلي نص شهادته:
"بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
حاولت أن أكتب كلمة عن فضيلة العارف بالله و وليه الشيخ العالم الرباني إبراهيم نياس ولايمكن أن نكتب عنه في صفحة ولا كتاب لأنه جمع بين علوم الشريعة والحقيقة، وكان ملهما ومصلحا ومربيا على طريق الله ورسوله.
وأذكر أننا تعارفنا على بعض في عام 1961على ما أذكر -وفي منى وزرته هناك في منتصف الليل، ومن هذه الساعة تعارفنا في الله وبالله وعلى الله توكلنا ثم كثرت زياراتنا فالتقينا في مصر ثم أثناء وجودي في أبو ظبي مستشارا لرئيس الدولة سمو الشيخ زايد آل نهيان، ثم دعوته بعدها لزيارة أبوظبي وحضرت معه زوجته الفاضلة السيدة بلقيس وزار رئيس الدولة الذي استضافه لمدة تقترب من أسبوع مع من كان معه. ثم تلاقينا بعدها مرارا في أبوظبي ثم في بيروت عند عودته من أبوظبي إلى السنغال، وتلاقينا مرارا وكنا نتذاكر سويا مع الإخوان ،ثم زادت العلاقة والرابطة التي كانت في سبيل الله والدعوة الإسلامية، وكنا كثيرا ما نختلي لنتذاكر في بعض الأسرار الأحدية التي كانت تشع في كتاباته وفي أقواله وفي أحواله،و لانملك إلا أن ننصت له كأنه بحر فياض حتى فى أعماق المعاني الصوفية والمشاهدات الربانية".
