أثارت الصورة المتداولة لرئيس لجنة رقابة الصفقات العمومية محمد آب الجيلاني، ورجل الأعمال محمد ولد بوعمانو جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أنها تأتي بعد خلاف بين الرجلين دام لسنوات.
وأوضح ولد الجيلاني في تدوينة على فيسبوك تفاصيل اللقاء الذي جاء بمبادرة من الصحفي حنفي ولد دهاه.
وهذا نص التدوينة:
بصفتي الشخصية، كمواطن موريتاني، أمارس خارج الدوام الرسمي حياتي الخاصة، أحضر اللقاءات، وأزور الاصدقاء، وألتقي من أرغب أو يرغب في لقائي بكل حرية وانفتاح.
البارحة لبيت دعوة شخصية من رجل الأعمال محمد بوعماتو في منزله، بصفتي الشخصية لا بصفتي موظفا عموميا. وقد أردت بتلبيتي لتلك الدعوة - كما بينت له ولصديقي المصطفى الإمام الشافعي وحنفي الدهاه اللذين رتبا اللقاء - تأكيد أنني لا أحمل ضغينة لأحد، وليست لدي مشكلة مع أي كان، وأنني مستعد للقاء كل موريتاني.
بعضهم أخرج الصورة التي نشرت بعد ذلك عن سياقها وأعطاها بعدا رسميا لا علاقة لها به.
أقول للجميع، كما قلت البارحة وأكرر دائما لكل من ألقاه: محمد آبه الموظف لا رحم له ولا علاقات شخصية، وليست لديه عداوات، ولا يحمل روح انتقام.
لن أحابي قريبا أو صديقا، ولن أنتقم من خصم أو عدو، القوي عندي ضعيف إن لم يكن يملك الحق، والضعيف قوي إن امتلك ملفه نقاط القوة الكافية.
أشكر كل من نصح أو انتقد، وأتفهم من تحامل.
أدعوكم جميعا للتركيز على رقابة قراراتي وبيان ما قد تنطوي عليه من أخطاء، وألتمس منكم أن تخففوا من الاهتمام بتصرفاتي ذات الطابع الشخصي خارج وقت الدوام.