ناصر الخليفي يضيق الخناق على مبابي براتب خرافي

سبت, 19/02/2022 - 13:50

لندن- “القدس العربي”: كشفت مصادر صحافية بريطانية وفرنسية، آخر مستجدات مستقبل السوبر ستار كيليان مبابي، وما ينوي رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، القيام به في المستقبل القريب، لقطع الطريق على نظيره في ريال مدريد فلورنتينو بيريز، قبل أن يذهب الشاب العشريني إلى “سانتياغو بيرنابيو” بموجب قانون بوسمان بعد أشهر تعد على أصابع اليد الواحدة.

 

من جانبها، قالت صحيفة “لوبارزيان”، إن بيئة مبابي تجاهلت آخر عرضين تقدم بهما المدير الرياضي ليوناردو، في محاولته الجديدة لإقناع بطل العالم بالبقاء في “حديقة الأمراء”، ولو بعقد قصير الأجل مدته لا تزيد عن موسمين، وذلك قبل أن يتدخل رجل الأعمال القطري، ليضيق الخناق على اللاعب وأسرته أكثر من أي وقت، بعرض راتب سنوي وُصف بالخرافي.

 

وجاء في نفس التقرير، أن العرض الباريسي الأخير بلغت قيمته الإجمالية حوالي 45 مليون يورو في الموسم بعد خصم الضرائب، ما يزيد عن المليون يورو في الأسبوع الواحد، الأمر الذي سيجعله ينفرد بوصف اللاعب الأغلى أجرا في أوروبا، متفوقا على زميله في الهجوم ليونيل ميسي، الذي يتقاضى 40 مليون بنفس العملة، وهو ما يعول عليه أصحاب القرار في “بي إس جي”، لغلق هذا الملف الشائك قبل فوات الأوان.

 

وتأكيدا على صحة المعلومة، أشارت صحيفة “إندبندنت” إلى صعوبة موقف الوالد ولفريد مبابي ووكلاء نجله، وذلك بعد وصول عرض الإدارة الباريسية لما يلامس الـ1.2 مليون يورو في الأسبوع، لتصبح الكرة في ملعبهم، إما بقبول العرض الفلكي، أو المضي قدما في خطة تحقيق حلم الطفولة، بالانتقال إلى ريال مدريد في النافذة الصيفية، استنادا إلى الصحف المدريدية التي لا تكل ولا تمل من تحديث هذه الرواية.

 

وتأتي هذه الأنباء، بعد أيام قليلة من الرسائل المبشرة التي بعثها الخليفي للجمهور الباريسي، حول اقتراب النادي من الإبقاء على كيليان مبابي، وذلك في ظهوره الإعلامي الأخير على هامش موقعة ريال مدريد، التي حسمها عملاق الليغ1 بهدف المتمرد الوحيد، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

 

وتراهن “ماركا” و”آس” وغيرها من الصحف الإسباني منذ سنوات، على انتقال الدولي الفرنسي إلى الريال، لرغبته الجامحة في تحقيق حلم الطفولة، بارتداء القميص الأبيض رقم 7، وأيضا لإصرار النادي المدريدي على ضمه، كسبب رئيسي وراء مماطلة اللاعب ووالده في مفاوضات تجديد عقده مع ناديه حتى هذه اللحظة.

 

 

تابعنا على فيسبوك