باريس: دافع ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، عن الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقب إهدار مهاجم الفريق الفرنسي لضربة جزاء أمام ريال مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ورغم تسجيل كيليان مبابي لهدف الفوز للفريق الباريسي ليقترب من التأهل لدور الثمانية، إلا أن أداء ميسي في المباراة لاقى العديد من الانتقادات.
ومنذ أن شارك للمرة الأولى في البطولة في موسم 2005-2004، لم يهدر أي لاعب ضربات جزاء أكثر من ميسي في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل النجم الأرجنتيني في تسجيل 5 ضربات.
وقبل مواجهة نانت بالدوري الفرنسي يوم السبت المقبل، دافع بوكيتينو عن مواطنه بقوة.
وقال مدرب توتنهام السابق: “ميسي أفضل لاعب في العالم، لاعب مثله وبخبرته تلك، يعني الكثيرة لكرة القدم”.
وأضاف: “إذا أردت أن تشرح لشخص ما عن هوية كرة القدم، فهي ليونيل ميسي”.
وأوضح المدرب الأرجنتيني: “لن يؤثر إهداره لتلك الضربة على ثقته إطلاقا، إذا اعتقد أحد في ذلك فإنه لا يفهم تلك الرياضة”.
وتابع: “أنا سعيد بأدائه، لقد لعب بشكل جيد في مواجهة ريال مدريد، والتي نجح خلالها في ربط الخطوط ببعضها على أرض الملعب”.
وانضم النجم البرازيلي نيمار، إلى ميسي قائد برشلونة السابق في المباراة أمام ريال مدريد، في الوقت الذي نجح فيه اللاعب البرازيلي في تقديم تمريره حاسمة لزميله مبابي بعقب القدم، لينجح الأخير في تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل.
وأكد بوكيتينو أن النجم البرازيلي في وضع ملائم للمشاركة في أول مباراة له كأساسي منذ إصابته في الكاحل أمام سانت إتيان في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وقال المدرب الأرجنتيني، اليوم الجمعة: “نيما ربما يلعب أمام نانت”.
وأضاف: “لقد عمل بشكل جيد في التدريبات، وكان في حالة تركيز كبيرة في كل مرحلة من مراحل تعافيه من الإصابة، وأظهر تفانيه ومحاولاته للعودة إلى أفضل المستويات ومساعدة الفريق”.
وتابع: “نأمل في أنه قد تمكن من تجاوز تلك المشكلات الآن، وأن يلعب مباريات تنافسية عدة، للوصول إلى أفضل مستوى لديه”.
وعانى نيمار من العديد من الإصابات منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان قادما من برشلونة عام 2017، حيث لم ينجح أبدا في المشاركة كأساسي في أكثر من 20 مباراة في كل موسم مع الفريق حتى الآن، ورغم ذلك فقد سجل 59 هدفا وصنع 34 هدفا لزملائه في 80 مباراة شارك بها مع فريق العاصمة الفرنسية.
(د ب أ/ ستاتس بيرفورم)