من المنتظر أن يعقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الـ 25 من شهر فبراير الجاري دورة لمجلسه الوطني، يعتقد بعض المحللين أنها ستتحول إلى مؤتمر طارئ للحزب.
وأوضحت المصادر أن رئيس الحزب الحالي سيدي محمد ولد الطالب أعمر سيعهد إليه بتولي منصب في منظمة استثمار نهر السنغال التي يحق لموريتانيا أن تختار أحد مواطنيها لتسييرها في الفترة المقبلة.
وتقول المصادر إن الحزب بحاجة في الوقت الحالي إلى شخصية تمتلك الكاريزما اللآزمة لتسييره في قادم الأيام، خصوصا أن البلاد ستشهد العام المقبل تنظيم انتخابات محلية وجهوية وبرلمانية هامة، إضافة إلى قرب الموعد الرئاسي.
ويتم تداول عدة أسماء في الشارع الموريتاني لتسيير الحزب، وتغيير وضعية الركود التي يعاني منها منذ مؤتمره الأخير.
