القدس: أفادت صحيفة عبرية، السبت، أن عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يعتزم إعادة فتح مكتب له في حيّ الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية المحتلة، في خطوة “استفزازية”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” (خاصة) على موقعها الإلكتروني، السبت، أنّ “بن غفير يعتزم نقل مكتبه كنائب في البرلمان، مرة أخرى إلى حيّ الشيخ جراح، بحجة دعم اليهود الذين يسكنون هناك”.
وفي مايو/ أيار من عام 2021، حاول “بن غفير”، نقل مكتبه إلى الحي إثر مواجهات نشبت بين الفلسطينيين والمستوطنين داخله، لكن السكان الفلسطينيين والمتضامنين تصدوا له، فيما منعته حكومة بنيامين نتنياهو آنذاك، من القيام بتلك الخطوة “خوفا من التصعيد”.
ومنذ عام 1956، تقيم 27 عائلة فلسطينية في منازلها المهددة بالمصادرة بالشيخ جراح، بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية (التي كانت تحكم الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، قبل احتلالها عام 1967) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وبموجب الاتفاق، تخلت هذه العائلات اللاجئة من مناطق مختلفة إثر نكبة العام 1948، عن بطاقة اللاجئ التي كانت بحوزتها.
وتدعي جماعات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.
(الأناضول)