وجه مدرب نادي فريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا، الجمعة، صفعة لنجم كرة القدم الجزائري رياض محرز، بعد أن “قال إن قائد محاربي الصحراء لا يعيش أفضل لحظاته مع السكاي بلوز وأنه مُدعي، مقارنة بالنسخة التي كان عليها الموسم الماضي”، وذلك على عكس ما حاول الظهور به خلال الفترة الأخيرة من قدرته على تجاوز أحزانه بعد الخروج المبكر من “الكان”.
الصفعة التي وجهها المدرب الكاتالوني، دفعت بتصدر اسم محرز محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد تحقيقه لثلاثة أهداف بالإضافة لتمريرة حاسمة في أول مباراتين بعد عودته من الارتباط الدولي، كان أخرها هدف التقدم والحصول على الصدارة أمام “برينتفورد”، في لقاء الجولة الـ24 للبريميرليغ، الذي انتهى بفوز حامل اللقب بهدفين نظيفين.
وبالرغم من الرسالة القاسية التي وجهها غوارديولا، إلا أنه يرى أن محرز الأكثر تأثيراً في نتائج الفريق على مدار العام الماضي، وفي أخر سبع مبارايات خاضها بالقميص السماوي، إلا أنه “لا يمر حالياً بأفضل لحظاته مع النادي”.
وقال في حديثه الروتيني على هامش مواجهة نوريتش سيتي، المقررة، مساء السبت، لحساب سبت الأسبوع الـ25 للدوري الإنكليزي الممتاز: “هذه ليست أفضل أوقاته معنا، الموسم الماضي كان أفضل لحظة عاشها مع الفريق”.
وأضاف: “أعتقد أن بإمكانه تقديم الأفضل في الفترة القادمة، لا يخفى على أحد أنه يملك ما يكفي من الجودة والشخصية لإنهاء الفرص وتسديد ركلات الجزاء، وأقول دائما تظهر جودته كلما اقترب من منطقة الجزاء، ولأنه ليس قويا من الناحية البدنية، يعتمد دائما على سرعته في الانطلاق”.
وبعيدا عن رسالة بيب غير المتوقعة، تقول لغة الأرقام، إن صاحب الـ30 عاما يبصم على واحد من أروع وأفضل مواسمه في أعلى مستوى تنافسي، مسجلا 16 هدفا بجانب 6 تمريرات حاسمة من مشاركته في 27 مباراة في مختلف المسابقات، وبإجمالي 1.758 دقيقة لعب، أفضل من حصيلته على مدار الموسم الماضي، الذي ختمه بـ14 هدفا وصناعة 9 في 48 مباراة.
الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي سيخوض صدام الكناري على ملعب الأخير “كارو روود”، وهو في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 61 نقطة، مبتعدا بـ9 نقاط ومباراة أكثر من الوصيف ليفربول، الذي سيحل ضيفا على ملعب “تيرف مور” مساء الأحد لمواجهة صاحب الأرض بيرنلي لحساب نفس الجولة، أما نوريتش، فيقبع في المركز الثامن عشر برصيد 17 نقطة، منهم 7 نقاط جاءت في آخر 9 مباريات.
