مسؤول في حماس يهدد باللجوء لـ”راجمات الصواريخ” للتصدي للاستيطان في الضفة

ثلاثاء, 08/02/2022 - 15:53

هدد مسؤول كبير في حركة حماس، باللجوء إلى القوة المسلحة والصواريخ، لوقف تصاعد هجمات الاستيطان التي تنفذها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في قطاع غزة علي العامودي، خلال “المؤتمر الوطني الشعبي ضد الاستيطان” الذي نظمته الحركة “إن غزة ومقاومتها وشعبها ستبقى ملتحمةً مع حراس الجبل وحراس النقب وأهل الرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك كتفًا بكتف، ويدًا بيد”.

 

وأضاف “ستظل البنادق مشرعة والراجمات مجهّزة، تحت إمرتهم ورهن إشارتهم”، وطالب في ذات الوقت باستمرار المواجهة بدءًا بتشكيل لجان الحماية الشعبية، وقطع الطرق على المستوطنين وتنفيذ عمليات الدهس والطعن وحتى الاشتباك المسلح.

 

وقال العامودي إن هذه العمليات هي الكفيلة بطرد آخر مستوطنٍ من أرض فلسطين.

 

وكانت حركة حماس أطلقت رشقات من الصواريخ تجاه مدن وسط إسرائيل، في مايو من العام الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى، ما فجر وقتها حربا دامت لـ 11 يوما.

 

وجاء تنظيم المؤتمر في ظل تصاعد عمليات الاستيطان الإسرائيلي ضد أراضي الضفة، والتي كان آخر ما كشف عنها تخصيص بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مبلغ مليار شيكل (الدولار الأمريكي يساوي 3.18 شيكل) لترسيخ وربط المستوطنات غير الشرعية في القدس الشرقية، بأحياء القدس الغربية وشبكة المواصلات العامة والقطار الخفيف وذلك ضمن المشروعات الاستيطانية الرامية لتهويد المدينة.

 

وفي السياق قال المسؤول في حماس إن حركته سخرت منذ انطلاقتها كل مقدراتها ومقوّماتها في مواجهة مشروع الاستيطان على كل الأرض الفلسطينية من بحرها إلى نهرها، ودعا قيادة السلطة الفلسطينية إلى وقف ما أسماها بـ “مساراتها العبثية، وكف يدها عن المقاومين”.

 

وقال “إن المعركة ضد الاستيطان هي المعركة ذاتها ضد نظام الاحتلال العنصري الصهيوني بعناصره ومقوّماته كافة، مطالبًا شعبنا بالاحتشاد في كل أماكن وجوده في الداخل والخارج والشتات، وبكل أدوات المقاومة وأساليبها، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية”.

 

 

تابعنا على فيسبوك