توقعت مصادر عليمة تحدثت لموقع "تجكجه إنفو" أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من التجريد والإعفاء من المسؤوليات بسبب شبهات فساد في الإدارات التي طالها التحقيق.
وقالت المصادر إن حرب رئيس الجمهورية على الفساد لم تبلغ ذروتها بعد، وأن الأيام المقبلة ستظهر جدية الإجراءات المتخذة لمعاقبة المفسدين والمتجاوزين للخطوط الحمراء في تسيير المسؤوليات الموكلة إليهم.
ولم تستبعد المصادر أن تتم إحالة عدد من الملفات إلى القضاء، مشيرة إلى أن التعامل مع التجاوزات التي كشفتها مفتشية الدولة تمت معالجتها حتى الآن من الناحية الإدارية، وأن القضاء سيتحرك لتوجيه الاتهام في الوقت الذي يراه مناسبا.
وأوضحت المصادر أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى، وأن القرارات الحاسمة ستتوالى خلال الأسابيع المقبلة.