واشنطن- “القدس العربي”: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته ملتزمة بحل أزمة الحدود من خلال “اكتشاف” سبب مغادرة الآلاف من المهاجرين أوطانهم إلى الولايات المتحدة في المقام الأول.
وأضاف بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض مع نائبته كامالا هاريس ومجموعة من الحكام الإداريين “نحن نعمل كثيراً مع الدول المجاورة، هناك الكثير لنفعله”.
وقال بايدن إن أحد الأمور الأساسية التي يتعين علينا القيام بها إضافة إلى القيام ببعض التغييرات، هي اكتشاف سبب مغادرة الناس لمكان ما، وأضاف ساخراً ” ليس الأمر كما لو شخصاً ما كان يجلس في بيته ويقرر فجأة بيع كل ما لديه من أجل منح الأموال لمهرب يأخذه إلى الحدود، ليجد نفسه في الصحراء في بلد لا تريده، ولا يتحدث بلغتها”.
وأشار بايدن إلى وجود عصابات تستفيد من التحركات القانونية عبر الحدود، ولكنه أكد أنه يجب البحث عن سبب مغادرة الناس في المقام الأول.
ولم تتحدث هاريس، التي طلب منها بايدن في مارس الماضي التعامل مع أزمة الحدود، عن جهودها المتعلقة بالهجرة خلال الاجتماع.
وطرحت إدارة بايدن استراتيجية لمعالجة “الأسباب الجذرية” للهجرة من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وتنقسم الأسباب الجذرية إلى خمس ركائز هي معالجة انعدام الأمن الاقتصادي وعدم المساواة ومحاربة الفساد وتعزيز الحكم الديمقراطي والنهوض بسيادة القانون وتعزيز احترام حقوق الإنسان وحقوق العمال وحرية الصحافة ومكافحة ومنع العنف والجرائم.
