أمرت السلطات بحسب حفارة مشروع واحة "لگرين" بعد احتجاجات السكان واعتراضهم على الطريقة التي تم بها المشروع، والذي يشيد على أرض خصوصية.
وتقول المصادر إن رئيس مركز القدية بدفع من جماعة العمدة يحاول فرض واحة "لگرين"، في المكان الذي يرفضه السكان.
ويقول السكان إنهم لا يعترضون على المشروع في حد ذاته، وإنما يطالبون بأن يكون مشيدا على أرض عمومية ليتسنى للجميع الاستفادة منه في ظروف طبيعية.
وكانت الجهات الإدارية قد حاولت الصاق التهم ظلما ببعض المعترضين على الطريقة التي ينفذ بها المشروع، وسعت إلى اتهامهم بمحاولة منع المشروع.
وتقول الجماعة المعترضة على الطريقة التي يتم بها المشروع إنها لم تقم إلا بما يكفله القانون من الاحتجاج السلمي على الحفر وتوزيع مشروع الواحة بهذه الطريقة غير القانونية، والتي تحرم قرابة نصف سكان القدية من الاستفادة منه رغم أهميته.
وشدد السكان على ضرورة التزام السلطات الإدارية بالحياد التام في هذا النزاع، وتطبيق القانون بشكل حرفي، ومراعاة مصالح الجميع.
وعبر السكان عن تقديرهم لموقف المدير العام للواحات الذي أمر الحفارة بالانسحاب من المشروع.