هل يستولى الجيش على السلطة في بركينا فاسو على غرار ما حدث في مالي؟
في ظل عمليات إطلاق النار داخل ثكنات عسكرية اليوم بالبلد تتعزز هذه الفرضية و ذلك انطلاقا من مؤشرات قوية ، أبرزها:
-وضعية الرئيس الحالي مارك كريستيان كابوري تشبه وضعية الرئيس المالي الراحل كيتا، فكابوري منتخب لمأمورية ثانية في ظل أزمة امنية و سياسية و إجتماعية و اقتصادية خانقة.
-وجود قوى شعبية و مدنية و سياسية مطالبة بإستقالة الرئيس كابوري كما حصل مع كيتا.
-بروز شعور وطني مناهض لفرنسا و مطالب بإنهاء كافة العلاقات العسكرية معها و وقف جميع أشكال التعاون معها.
-وجود تيار شعبي معجب بتجربة الجيل الجديد من الانقلابيين في مالي و غينيا كوناكري.