غزة: قالت “لجنة دعم الصحافيين” (منظمة عربية)، السبت، إن إسرائيل تعتقل داخل سجونها 17 صحافيا وإعلاميا فلسطينيا.
وأضافت اللجنة في بيان، أن 7 من الصحافيين المعتقلين صدرت بحقهم أحكام فعلية، فيما يتواصل اعتقال 5 صحافيين إداريا (بدون تهمة)، والخمسة الآخرون ينتظرون صدور الحكم بحقهم.
وحذرت اللجنة من “المماطلة في إصدار أحكام بحق الأسرى الصحافيين الموقوفين منذ عدة سنوات بدون تهمة تذكر”.
كما نددت بسياسة “توقيف الصحافيين الأسرى، وتأجيل محاكمتهم، مع إبقائهم رهن الاعتقال دون سبب، في أقبية التحقيق”.
وأردفت: “سلطات الاحتلال تمارس انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، عند اعتقالها للصحافيين الفلسطينيين بأحكام عالية، وتوقيفهم لعدة سنوات أو الحكم عليهم بالاعتقال الإداري وتجديد فترة الاعتقال الإداري عدة مرات متتالية”.
وأعربت اللجنة عن “خطورة تكرار سياسة تمديد الاعتقال بحق الصحافيين”، معتبرة أنه يعد “انتهاكا جسيما لمبادئ حقوق الإنسان”.
وتابعت: “الاحتلال يمارس إرهاب دولة منظما ضد الإعلام الفلسطيني في محاولة إسرائيلية بائسة لإسكات الإعلام الفلسطيني والنيل من صمود الشعب الفلسطيني”.
وتابعت: “سلطات الاحتلال ماطلت الجمعة، في النطق بالحكم على الأسير الصحافي يزن جعفر أبو صلاح، من بلدة عرابة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة”.
وأوضحت أن ذلك “للمرة الـ22 على التوالي، بعد اعتقاله في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، حيث دخل عامه الثالث داخل السجون وما زال موقوفا”.
ولفتت أن “محكمة الاحتلال أجلت أيضا محاكمة الأسير الصحافي يوسف فواضلة (31 عاما)، الذي اعتقل في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020، من مدينة رام الله، وذلك للمرة الرابعة”.
وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
(الأناضول)