تطرح التغييرات الإدارية على رأس شركة المياه، والتي أعلن عنها مجلس الوزراء مساء الخميس، الكثير من علامات الاستفهام حول مصير المدير الفني للشركة كان عمر.
وكان المدير الفني مقربا من المدير المقال محمد الأمين ولد البينه، بل إن البعض يصفه بأنه يده التي ينفذ بها سياساتها التي أوصلت الشركة لوضعيتها الحالية.
وارتبط المدير الفني بالمدير المقال، وكان صديقه المقرب، وأوكل إليه الإدارة الفنية التي تعتبر العمود الفقري داخل الشركة.
نشير إلى أن "كان عمر" جاء من خارج الشركة الوطنية للماء أيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتم توقيع عقد عمل معه يجعله في مرتبة مدير، دون أن يمر بالسلم الطبيعي.
وقد تولى حينها منصب المدير التجاري للشركة، وسط استياء كبير من أطر الشركة الرافضين لخرق قوانين العمل داخلها.
ويتساءل بعض العارفين بالشركة عن الطريقة التي سيتم بها التعامل مع المدير الفني من طرف المدير الجديد محمد محمود ولد جعفر، والذي يتحمل الكثير المسؤولية عن اخفاقات المدير المقال.