غزة- “القدس العربي”: كشف تقرير إسرائيلي، عن اقتراب حكومة تل أبيب من التوصل إلى اتفاق توطد بموجبه “العلاقات الاستخبارية” مع دولة الإمارات، التي قادت اتفاقيات التطبيع العربية المعروفة باسم “اتفاقيات أبرهام”، فيما أُعلن عن مشاركة البحرية الإسرائيلية في مناورة عسكرية بالمنطقة البحرية حول شبه الجزيرة العربية، تشارك فيها عدة دول عربية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، قوله إن العلاقات الأمنية بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة ستتوطد قريبا خاصة في مجال الاستخبارات.
وأشار إلى أن هذا الأمر مرده الهجوم الحوثي الأخير الذي استهدف عاصمة الإمارات أبو ظبي يوم الإثنين الماضي.
والجدير ذكره أنه عقب الهجوم، عرض رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، تقديم دعم أمني واستخباراتي، لدولة الإمارات.
وقد ندد بينيت في رسالة وجهها لولي عهد الإمارات محمد بن زايد، بالهجوم، وأكد أن إسرائيل “ملتزمة بالعمل مع أبوظبي في المعركة المستمرة ضد القوى المتطرفة في المنطقة، وسنواصل الشراكة معكم لهزيمة أعدائنا المشتركين”، معلنا أنه أعطى أمرا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتزويد نظيرتها في الإمارات بأي مساعدة، يمكن أن تساعد في الحماية من الهجمات المستقبلية.
وتلا الرسالة، أن عرضت جهات أمنية إسرائيلية على أبو ظبي المساعدة في عمليات التحقيق حول ملابسات الهجمات الحوثية، في إطار العمل على استخلاص العبر للحيلولة دون تعرض أبو ظبي لهجمات مماثلة في المستقبل.
وكشف النقاب بأن سلاح البحرية الإسرائيلي، سيشارك في مناورة بحرية كبيرة تقودها الولايات المتحدة، وتضم 60 دولة، بما فيها دول عربية.
ومن المقرر أن تبدأ المناورة في نهاية الشهر الجاري، في المنطقة البحرية حول شبه الجزيرة العربية، فيما ستُخصّص غالبيتها لأنشطة ووسائل غير مأهولة في ساحات القتال البحرية.
وحسب ترتيبات المناورة التي ستُجرى من 30 ديسمبر وحتى 17 فبراير، وستجلب عشرة أساطيل طائراتها المسيّرة معها.
وكانت الإمارات شاركت سابقا في مناورة بحرية مع كل من إسرائيل والأسطول الأمريكي الخامس.