ودعت الساحة السياسية، اليوم الجمعة، المناضل وجيه حسن علي قاسم “أبو مروان”، الذي كان أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في المغرب، وسفير دولة فلسطين الأسبق في الرباط.
ويعد أبو مروان واحدا من جيل المؤسسين الأوائل في الثورة الفلسطينية المعاصرة ومن الخلايا الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قاسم، الذي وافته المنية في العاصمة المغربية الرباط.
واستحضر بيان النعي مناقب المناضل ومسيرة حياته الوطنية، التي خدم فيها بكل تفان وإخلاص القضية الفلسطينية في مختلف المواقع الوطنية والنضالية التي شغلها طيلة حياته.
ولد قاسم في سيلة الظهر عام 1938، وبعد إنهائه الثانوية العامة انتقل إلى المملكة العربية السعودية للعمل مدرسا هناك، ومنها إلى الجزائر متفرغا للعمل النضالي إلى جانب الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” حيث كان مسؤولا عن المكتب الإعلامي لحركة “فتح” في الجزائر. وفي عام 1969 انتقل إلى المغرب حيث كُلف بتمثيل الحركة هناك وعين عام 1970 ممثلا رسميا لمنظمة التحرير الفلسطينية في المملكة.
استمر الراحل في أداء دوره كمعتمد لحركة “فتح” في المملكة المغربية حتى عام 2010، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.