تونس- “القدس العربي”: دعت حركة النهضة التونسية إلى إطلاق سراح نائب رئيسها، نور الدين البحيري، بشكل عاجل، مشيرة إلى أن حياته في خطر وبات “على مشارف الموت”.
وجاء في بيان نشرته الحركة، مساء الأربعاء، “في ظل تعنت السلطة القائمة ورفضها الانصياع لمقتضيات القانون والإفراج عن الأستاذ نور الدين البحيري المحتجز قسريا، وعلى إثر بلوغ حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد وإشرافه على الموت، فإن حركة النهضة تحمّل السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ نور الدين البحيري المهدّدة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، بعد وصوله حالة حرجة جدا”.
وأضاف البيان أن الحركة “تدعو السلطة القائمة لتدارك أمرها بإطلاق سراحه والسماح بعودته إلى منزله بما يفتح الباب للإحاطة الطبية به وتناول أدويته وتوقف إضراب الجوع الوحشي الذي يخوضه منذ 13 يوم، خاصة بعد تعكر حالته الصحية وإشرافه على الموت في هذه الأثناء. وتطلب من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية ضرورة التحرك السريع للضغط على السلطة القائمة بما يمكن من إنقاذ حياته قبل فوات الأوان”.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد دعت السلطات التونسية لإطلاق سراح البحيري، والمسؤول السابق في وزارة الداخلية فتحي البلدي، معبّرة عن قلقها من “تدهور أوضاع حقوق الإنسان” في البلاد.