غزة- “القدس العربي”: قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن “معركة سيف القدس شكلت تحولا استراتيجيا في الصراع مع الاحتلال”.
وأكد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للحركة، أن تلك المعركة “أوصلت الإقليم إلى معادلات جديدة يسعى المخلصون لتعزيزها وتثبيتها”.
وأضاف منذرا من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد القدس: “أي اعتداء على القدس سيشعل معركة إقليمية تتقاطع فيها بنادق المقاومين وراجماتهم في كل الساحات في مواجهة هذا العدو اللعين”.
وأكد أن حالات الاشتباكَ اليومي مع الاحتلال مستمرة، وقال: “يتجلى ذلكَ بوضوحٍ في حالة الاشتباك التي تعيشها جماهير شعبنا في كل فلسطين”.
وأشار إلى أن الطريق لحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية واستعادتها يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية على أسسِ حماية الثوابت وتعزيزِ مقاومة الشعب الفلسطيني وتحقيق الشراكة الوطنية.
وأكد أيضا أن ذلك يتطلب إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة تضمن الشراكة في اتخاذ القرار، وإيجاد الآليات الضرورية لذلك وفقاً لاتفاق القاهرة 2005 ومخرجات لقاء الأمناء العامّين الأخير في بيروت ورام الله.
وشدد على أهمية تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة المستوطنين ووقف تَغوُلِهم على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وحماية الأرض من الاستيطان وسياسة ضم الأراضي.
وفي سياق آخر، أشاد القيادي البطش بالعمل الأمني الذي قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، وقال إنها “وجهت ضربة محكمة للعدو من خلال القبض على أحد المشاركين في جريمة اغتيال الدكتور الشهيد فادي البطش”.
وقال: “ما قامت بعد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة هو رسالة بالغة الأهمية لكل من باع دينه ووطنه وشعبه بأن يد العدالة ستنال منه عاجلاً أو آجلاً”.
وكانت الأجهزة الأمنية في غزة التي تتبع إدارة حركة حماس، أعلنت قبل يومين عن إلقاء القبض على فلسطيني، ووجهت له تهمة المشاركة في اغتيال الدكتور فادي البطش في ماليزيا قبل ثلاثة أعوام.