شبوة: أعلنت “ألوية العمالقة” الموالية للحكومة اليمنية، السبت، أن أحد قياداتها قتل متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الحوثيين بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
وأفاد بيان صادر عن “ألوية العمالقة” بأن “قائد اللواء ثالث عمالقة العقيد مجدي الردفاني الملقب بـ “أبي حرب” توفي متأثرًا بجراحه في مواجهات ضد الحوثيين في مديرية بيحان بشبوة”، دون مزيد من التفاصيل حول حيثيات مقتله.
ووفق البيان، نعى قائد ألوية العمالقة أبو زرعة المحرمي، وفاة الردفاني وعدد من مرافقيه (لم يحدد عددا) في عملية إعصار الجنوب، التي تنفذها الألوية في شبوة، ضد جماعة الحوثي.
وقال: “كان الشهيد أبو حرب الردفاني قائدًا صلبًا وفارسًا مغوارًا مُهابًا يتقدم صفوف مقاتليه في جبهات القتال”.
والجمعة، أعلنت “ألوية العمالقة” السيطرة على مديرية مركز مديرية بيحان، بعد مواجهات مع الحوثيين الذين استولوا عليها في سبتمبر /أيلول الماضي، بعد 5 أيام فقط من إعلانها السيطرة أيضًا على مديرية عسيلان، ضمن عملية أطلقت عليها “إعصار الجنوب”.
من جانبها، أقرت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، بمقتل 34 فردا من قواتها بعضهم يحملون رتباً رفيعة، والذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية المسنودة بالتحالف الداعم للشرعية.
وأفادت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين، بأنه “شُيعت بصنعاء جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن الوطن”.
ونشرت الوكالة أسماء 34 ضابطا تم تشييعهم اليوم، بينهم ضباط يحملون رتب عميد وعقيد ومقدم ورائد.
ولم تتطرق الوكالة إلى زمن أو مكان مقتل هؤلاء ال .34
وبشكل يومي، يعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية مقتل العديد من عناصر الجماعة المسلحة في عدة محافظات يمنية، في الوقت الذي تشهد فيه عدد من جبهات القتال في محافظات شبوة ومأرب والبيضاء معارك عنيفة بين الجانبين.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
(وكالات)