أشرف وزير الصيد والإقتصاد البحري ادي ولد الزين في مباني المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، على افتتاح الأيام الوطنية للتشاور حول الصيد، والتي نظمت تحت شعار: "استراتيجية تنمية قطاع الصيد والاقتصاد البحري"، وستستمر إلى 19 دجمبر الجاري.
افتتاح الملتقى جرى في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، بحضور وزيري المالية محمد الأمين ولد الذهبي والتجارة الناها بنت مكناس والسلطات الإدارية ورئيس منطقة نواذيبو الحرة والسلطات الأمنية وبعض المنتخبين ووزراء سابقين للصيد وعدد معتبر من رجال الأعمال الناشطين في مجال الصيد.
في كلمته لإفتتاح الملتقى، شخص وزير الصيد والإقتصاد البحري ادي ولد الزين واقع القطاع، وما تبذله الحكومة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في سبيل النهوض بالقطاع والوقوف في وجه الفوضى والإحتكار. مشددا على فتح الباب أمام الجميع لتقديم الآراء التي يرونها مناسبة من أجل الدفع بقطاع الصيد إلى الأمام.
وأكد وزير الصيد والاقتصاد البحري أن تنظيم هذه الأيام يأتي تجسيدا لسنة التشاور الحميدة التي انتهجها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني. مؤكدا في ذات الوقت أن: "الدعوة لهذا اللقاء التشاوري أريد لها أن تكون موسعة حيث تضم كل من له علاقة بالصيد بدءا بالمهنيين والمستثمرين في القطاع مرورا بالنقابيين والحرفيين وهيئات المجتمع المدني وانتهاء بكافة الجهات التنفيذية والتشريعية ذات العلاقة".
وأوضح وزير الصيد أن مسار الاستراتيجية الجديدة ينطلق من مضمون برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي" الذي رسم للقطاع أهدافا طموحة من جملتها تعزيز التسيير الرشيد للموارد البحرية وتطوير قدرات المصادر البشرية وتقليص كلفة عوامل الإنتاج وضمان توطين الكميات المصطادة مع تشجيع الصناعات التحويلية وهي الأهداف التي تعتبر الإطار والمرجعية التي يستند اليها هذا التشاور.
وفي الأخير أكد وزير الصيد والاقتصاد البحري، أن مخرجات وتوصيات ورشات العمل في الأيام التشاورية لإصلاح قطاع الصيد ستحظى بكل العناية والاهتمام من لدن حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.