عبر عقود من الزمان، مثّل "مجمع التحرير" الكائن في قلب القاهرة رمز البيروقراطية في مصر. إذ ارتبطت صورته بالإجراءات الحكومية المعقدة في أذهان المصريين.
لكنه اليوم، يستعد لدخول مرحلة جديدة في تاريخه الممتد منذ أواخر الحقبة الملكية في البلاد.
فقد أعلنت الحكومة المصرية قبل أيام عن خطط لتجديد المبنى وتحويله إلى فندق يقدم خدمات فندقية وتجارية وإدارية، بينما يحتفظ برمزيته كمعلم في وسط العاصمة المصرية. وتم إسناد عملية التجديد إلى تحالف عقاري أمريكي إماراتي باستثمارات تصل إلى 3.5 مليار جنيه (أكثر من 84 مليون دولار).